الحياة العصيبة للإنسان العربي, وما يحصل اليوم في الشرق الاوسط صار وضع ليس بغريب بل الغريب هو السلام والاستقرار و, فبات الانسان يدافع عن نفسه بكل الطرق وفي العراق اطلق الفنان قصي طارق حملة لدعم المهددين من قبل الارهاب داعش تحديدا وجمع بذلك اكثر من اربعين الف تصويت , و قدم الفنان والناشط في حقوق الانسان قصي طارق كتابه الواحد والعشرين المناهض لداعش المنظمة الارهابية , محقق حركة مضادة, لمساعدة العراق على تخطي الوضع الراهن وقدمه بنسخه مجانية على عدة مواقع , فيقول اشخص ما جرى في العالم بعد 11 سبتمبر مرورا بالحرب بعد2003 ((هي الحرب العالمية الثالثة))وهنا كان العدو هو الارهاب ليس له جنسية معينة , ليس فيتنام وليس روسيا , انما كل الدول ولكن ضمن نطاق خفي , اي هي تكملة للحرب الباردة ولكن انفجرت بشكل الارهاب , واوراق وكليكس التي افتضحت كوارث , لتورط دول وشخصيات مهمة في الحرب العالمية الثالثة بشكل خفي اودى بأرواح ملاين الاشخاص في العراق وتشريد ملايين العوائل , واكثر من ثلاثة مليون معوق واكثر, فقط في العراق . تشكّلت مجموعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) في نيسان عام 2013، وقُدمت في البدء على أنها اندماج بين تنظيم “دولة العراق الإسلامية” التابع لـ”القاعدة” الذي تشكّل في تشرين الأول/أكتوبر 2006 الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف اختصاراً بداعش تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي يهدف أعضاؤه إلى إعادة” الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة”، يمتد في العراق وسوريا. زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي
و بعد أحداث11 سبتمبر 2001 حدثت تغييرات على المعنى الدقيق للإرهابي وتم استعمال تعبير الحرب على الإرهاب لوصف حملات متعددة الأوجه على الأصعدة الإعلامية والاقتصادية والأمنية والحملات العسكرية التي استهدفت دولا ذات سيادة وحكومات، وكان هذا الانعطاف في معاني كلمة إرهابي وتعبير الحرب على الإرهاب مصحوبا على الأغلب بإضافة وصف الشخص أو الجهة بكونه يستعمل الدين في الشؤون السياسية أو يقوم بتطبيق الدين بصورة متطرفة.
استنادا على منشورات معهد الدراسات الأستراتيجية وهو معهد بريطاني تأسس عام 1958 فان الأهداف الرئيسية للحرب على الإرهاب يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
قطع الملاذ الآمن للإرهابيين للحيلولة دون إنشاء معسكرات تدريب أو رص صفوف أعضاء ما يسمى بالمجموعات الإرهابية.
قطع تدفق الدعم المالي لما يسمى بالمنظمات الإرهابية.
إلقاء القبض على المشتبهين بانتمائهم إلى ما يعتبر مجاميع إرهابية.
الحصول على المعلومات بطرق مختلفة مثل الاستجواب والتنصت والمراقبة والتفتيش.
تحسين مستوى أداء أجهزة المخابرات الخارجية والأمن الداخلي.
تقليل أو قطع الدعم من المواطنين المتعاطفين لما يسمى بالمجموعات الإرهابية عن طريق تحسين المستوى المعيشي وتوفير فرص العمل.
الاستعمال الكثيف لأجهزة التنصت لكي يكون اعتماد ما يسمى بالمجاميع الإرهابية على الوسائل البدائية البطيئة في التواصل ونقل المعلومات.
إقامة علاقات دبلوماسية متينة مع حكومات الدول التي تشكل جبهة للحرب ضد الإرهاب.
وتضمن الكتاب
مقدمة………………………………………………………………………………7
الفصل الاول : الإرهاب………………………………………………………….. 11
مبحث الثاني الارهاب الوافد للعراق…………………………………………….. 18
المبحث الثالث داعش…………………………………………………………… 22
الفصل الثاني مبحث الاول مناطق التواجد في العراق وسوريا……………………. 38
المبحث الثاني قواتها العسكرية …………………………………………………..40
الفصل الثالث المبحث الاول الأهداف التنظيم الارهابي……………………………..42
الفصل الرابع المبحث الاول الحرب الباردة وقضية داعش………………………. 48
الفصل الخامس المبحث الاول الإرهاب والحروب الإعلامية…………………………55
الفصل السادس المبحث الاول حرب على الإرهاب………………………………….86
الفصل السابع الحرب النفسية………………………………………………………93
الفصل الثامن حرب العراق بمحافظة الأنبار………………………………………107
الفصل التاسع تدويل ازمة الانبار………………………………………………….142
الفصل العاشر شخصيات التنظيم …………………………………………………151
المصادر………………………………………………………………………….175