سوران محمد:
لأول مرة
قد بكت موناليزا
لفرشاة وحيدة
التي ضاعت
يوم ولادتها و هجرتها
في ثنايا هذا الكون الواسع
كورقة ذابلة
فقدت في الضباب
دون أن يسترعي سقوطها
انتباه أحد
*
في واحد سبعة
تشعل لينور ذو شعر أبيض
شمعة آخر
علی ضريح الحياة
دون ان تنتظر مجيء
أي حبيب
*
تلك النجمة التي رأیتها
في ليالي الطفولة
تمر بسرعة في السماء
أين ستأخذ همومها؟
في حين
ینزل الغوغول العجوز
من الالب
بمعطف فرو شتوي
وسرعان ما ینبهر عیناه من
ضوء فوانیس الشوارع
*
بعد اربع و اربعين ثانية
قد تتصادف راهبة
لابسة السواد
تعطيك مفتاحا
داخل قطار روما
في واحد سبعة
١/٧/٢٠١٤