منذ عام 2004 ونحن نصيح باعلى اصواتنا بان السعودية هي مصدر الارهاب وان قطر تموله وتروج له من خلال جزيرتها التي تصنع الكراهية بتصدير فتاوى الارهاب لاغلب دول العالم ومنها العراق ، ولم تكن هناك اذان صاغية لامن الحكومات العراقية التي تعاقبت على حكم العراق ( بمافيها الحالية) ولامن الدول التي تدعي انها تحارب الارهاب ، وكان الشعب العراقي هو الخاسر الاكبر على الكرة الارضية وخسرنا بسبب العمليات الارهابية اليومية الكثير واعداد الضحايا هي الاكبر بين بلدان العالم !!، ولكن الان عندما استهدف هذا الارهاب بشكل مباشر بعض الدول الاوربية (فرنسا تحديدا) التي شخّص برلمانها بان السعودية هي مصدر الارهاب وكذلك الاتحاد الاوروبي اكد دور الفكر السلفي الوهابي السعودي اصبحت الكلمة مسموعة ومحترمة لانها قيلت في دولة تحترم فيها الحكومة برلمانها وشعبها الذي يقف ضد الارهاب ولان السلطات جميعها هناك تحترم الدستور وتطبق القانون خصوصا عندما يتعلق الموضوع بامن البلاد ، اما هنا فان مكافحة الارهاب بالمحاصصة والامن ايضا محاصصة ذلك ان الكتل السياسية تحمي حصتها الجغرافية ولايهمها ماذا يحدث خارجها !! والعقوبة محاصصة فهي لاتطال المجرمين التابعين لتلك الكتل ولاالفاسدين الذين نهبوا اموال العراقيين لان القضاء ايضا محاصصة وكذلك النزاهة والرقابة المالية و اغلب مؤسسات الدولة لذلك نحن من دول العالم التاسع (وسنبقى كذلك اذا بقيت المحاصصة ) وهم من دول االعالم الاول (المتحضر) ، والعالم المتحضر ليس من يفخر بان اجداده صنعو العجلة بل العالم الذي يحترم الدستور ويطبق القانون على الجميع ويتمسك بهما لانهما يمنحان الانسان الكرامة والحرية والامان ،وهل هناك افضل من ان يكون العراقي حرا آمنا وكريما في بلده ؟
—