شر هكذا خبر عن العنصر النسوي أكثر من نصف المجتمع العراقي بسب مغامرات حزب الحروب البعث الفار عند جد الجد، عن الأديبة المرأة الحرة العراقية الثكلى والأرملة واليتيمة والمتحملة وزر أشباه المثقفين وماهم برجال، نشره في مجلة بصرياثا حاضرة بصرتها الطيبة الخربة بفعل الفارين لجحر الهزيمة مرتين؛ في 18 تشرين الثاني 1963 وفي ذكرى مولد
حزبهم الوافد من مسقط رأسه المسخ دمشق الشام الخربة بسببه أيضا، المندحر في مخاض
نيسان الأرض اليباب والخراب 2003م، نشره في مثل بصرياثا المجلة الثقافية الأدبية الغراء،
خبر مبتسر على هكذا شاكلة وإشكال حري بمساءلة عادلة!. خبر الأديبات البصريات لا يمر
كريما كإسقاط فرض، إنما يأخذ مساحته في الزمكان. أين كلمة رئيس اتحاد أدباء البصرة
الناقد الدكتور سلمان كاصد، وأين صورته؟، أليس الواجب نشرهما؟!!. نشرتم صورة الأديب
المذيع السابق في تلفزة البصرة في زمن سبق، هكذا تعرف على صورته أيقونتنا أبي الأبي،
إنه الأستاذ محمدصالح عبدالرضا، يعرفه أبي وحضرته يعرف أبي تماما، وكان ودودا مع أبي هاشا باشا يلقاه بوجه نضر حسن ويكبر رئيس تحرير (بصرياثا) العامري الكريم بنحو عقد من الزمن، حضوره شيء حسن، لكن موضة نشر إلى جانبه مدخنا!، تقليعة السيجارة والمدخن قديمة غير محبذة النشر الآن، عفا عنها الزمن تعود إلى أفلام هوليود أربعينيات ومنتصف القرن الماضوي. والشيء بالشيء يذكر، إذ كررنا عليكم في مستهل مقالاتنا بخيارنا: إرفاق
صورة أيقونتنا أبي، وللأسف تجاهلتم ولم تحترموا الأيقونة البصرية هذي المرفقة التي تعني
الحصافة واعتماد صحة وسلامة الصحافة خاصة الأدبية، الأيقونة المرفقة صورة أبي، اخترنا
أن تكون رمزنا يعرفنا فيكم باستمرار. صحبتكم الصحافة والسلامة وسلام السلام (الله) من
وراء القصد، والسلام موصول إلى الأستاذ محمدصالح عبدالرضا والدكتور سلمان، والدي وشقيقه الشاعر عبدالكريم كاصد إلتقيا في البصرة- لاهاي.
حدَّثَني أبي عن المَرافِىء
—————————–
أنَّاتُ الصَّاريةِ تُهزهَا آهَة
أنَّاتٌ يَقبَعُ ظِّلُهَا فِي رُوَاءٍ
وفِي الجوارِ تُبكيها صاريَات
بظل شراعهِن رُوَاء آسرٌ
يرى وَعْد الشّراع آنً تبحر الصَّواري
أنَّهُ عَائِدُ…
إلى المَرسى ..، كذوب !
آنً تُلَوّح المَرافِئُ للرِّيحِ
وتعولُ بشارات الضَّوْء بأوْمَأةٍ بارِدةٍ
وظلالُ الرملُ مَلَّ ضفافه
مِن مَوجٍ تَكسَّر مَدُّهُ وَجزرهُ رَهِينةً للبدرِ
مِن كِبْرِياء يكتم الشَّوق بآه
إنَّهُ فِي المَرافِىء يجُوسُ رَملةً بارِدَة
لكن فِي سُخونة هسيس للنارِ، ثورة حارِدَة
إنَّهُ فِي أُتونِ سَمْته وَقَارَ الصَّارياتِ صانعات الثَّورَة
ويرى العُيونَ نَبْعاً للِحُلم
إذا ماثلَ الشَّعَاعَ، انْكِسَارَهُ…
لَهَا الطُيورُ شُجُونُهَا
وللحنينِ النَّوارِسُ.
—
————