صدر العدد الرابع من مجلة الزاخر الادبية الالكترونية وتضمن العدد قصائد ونصوص قصصية وأدي شعبي لشعراء وأدباء من مختلف الاجيال.. وجاء في مقدمة العدد:
حَديثُنَا لِمَا بَعْدِ الوفَاء، الذِي خَلَقَ أَشْيَاءً فَتَقَتِ الحبَّ في الصدورِ، و رَفَعَتْ رَايَات التميِّز ناصِبَةً أوْتَادَ الجَمالِ أعلَى الوَطَنِ/الزَّاخِر.،
رغْبَةٌ في كَسْبِ بَهْجَةِ الرُّوحِ مِنْكُم، و مُتْعَةِ العَيْن، كانَ لِلتَحْلِيقِ أَحْرُفَ مُوسِيقِيَّة لا تتَشَابَه، و لِكُلِّ حَرْف وَقْعُ وَتَرٍ مُبْهِجْ، فَـ أَفْرَدْنَا الإبْدَاعَ هَذِهِ المَرَّة نَاطِقَاً بِالفَرَحِ المُقَيَّدِ لِـ جِيِدِ التُولب.،
مَا أَجْمَلُ أَنْ نَجْمَع لَوحَاتٌ نَاطِقَةٌ لِنُبْقِهَا مُتَسَيِّدَةً عُمْق الذَّاكِرَة، لِقَاءٌ يَكْتُبُنَا لَذَّةً، وَ يَنْطُقنَا خَيَالاً.،
كَانَ الزَّاِخِرُ يُمَرْجِحُ الحُلْمَ تَمْهِيدَاً لِقَرَارِهِ، فَكَانَ [.. لِقَاءُ العَدَد ..] لَوحَةٌ ذَاتَ نَور/ نَغَم.،
الشَّاعِرَةُ/ نَجَاة المَاجِد عَاقَرَتْ نَخْبَ اللِّقَاء الأَول، لِـ تَرْويَ لَنَا شيئَاً مِنْهَا، وَاضِعَةً قِنْدِيل دِيوانهَا الأول بِوَهَجِهِ بِـ جَانِبِ لَوحَةِ لِقاؤهَا البِكْـر.،
أَوَّلُ الحِكَايَة/
وَطَنُ الحُبِّ حِينَمَا تُضِيئهُ صَبِيَّةٌ حَالِمَة تُحَلِّقُ فِيه أَسْرَابَ الحُلُمِ واضِعَةً فيِ فِيهَا لُقْمَةَ الأَمَل.،
الشَّاعِرُ و الكَاتِبُ المِسرَحيّ العِرَاقي/ عبدالكَريم العَامِري أَغْرَانَا بِـ بَرْزَخْ و احْتَوانَا بِـ وَطَن ..
لَمْ يَكُنِ الوطَنُ ذا أَرْضٍ مُجْدِبَة و لا سَمَاءَ مُعْتِمَة، بلْ خُضْرَة وَ زُرْقَة تَنْتَصِبُ فِيهَا السَنَابِلَ و قَصَبِ السُّكَر، .
الكَاتِبَةُ/ بتول حَميد تَغْرِسُنَا دَهْشَةً لاَ تَبُور في الأَرْضِ البُور .،
حَتّى إِذَا مَا جُنَّ اللَيْلِ و عِيدانِ الإصْغَاءِ تَرْسُم الرِّضى ألْواحَاً فِي تِلَكَ الأَرْض، نَلْمَحُ وَهَجَاً يُضَخِّم تِلكَ الأَلواح روعَةً فَكَانَتِ الشَّاعِرَةُ/ الجَـوْهَـرَة تَهْمِس: إِنَّهَا شَمْعَتِي.،!
وَ يأتينَا هَمسٌ لاَ يَقِلُّ عُذُوبَةً و لا يُجَاوِزَهُ رِقَّة مِنَ الشَّاعِرةِ/ حَنَان المَاضي: وَ لَسْنَا بِـ شَرِّ الإنَاثِ يَا سَادة!
حيِنَ تأوِيِ الفَرَاشَاتِ اللَيْلَّية إلَىَ وَهَجٍ أشْعَلَهُ الفَرَحْ يَنْطِقُ الشَاعِر/ محَمَّد الفِيفي: أَلَيْسَتْ هَذِهِ الفَرَاشَاتُ شَبِيْهَة بـِ حِـصَـار هُمُوم الأَرْضِ بي؟!
و يجيبُه الشَاعِر/ وَنِيسُ الدَّرْعَان: وَلاَ حِصَار أَمَرّ يَا صَدِيقي و لاَ جُرْح أَشَدُّ إِيْلاَمَاً مِنْ تَارِيخٍ يُسَجِلُكَ يَوْمَاً بَاهِتَاً، و أَوْطَانٌ تَلْفِظُكَ خَارِجاً حَتى تُحَاصِرُكَ الغُرْبَةَ كُلِّهَا كَمَا فِيِ فِلَسطِين التِي حَمَلْتُهَا حَرْفَاً معي وَ جَعَلَتْنِي أَشْعُرَ وَكَأَنِّي مُعَاقَاً.،!
أَيّ إِعَاقَة تَعْنِي يا صَدِيق؟! فَمَفْهُومُ الإِعَاقة اخْتَلَفَ لدَيْنَا و تَعَددَت الرُّؤَى حَوْلَها،!
حينَما اسْتَمَرَّ الكَاتِبُ دَخِيلُ الدَرْعَان سَارِداَ فَلْسَفَتِه بِتَعَددِ آفَاق تِلَكَ الكَلِمة الْتَفَتَ نَحْو الكَاتِب/ عبدالله الدّوَيِّش الذِي اعْتَدنَا مُشَاهَدَتِه مُتَأَبِطَاً السَكِينَة مُتَوَشِحَاً الهُدُوءَ
فقال:
هَلْ رُؤَاكَ القَانُونِيَّة تَخْتَلِف عَنِ الرؤى الفَلْسَفِيَّة، أصْبَحنا نُعَاقِرَ المَعَاني ذَاتَ المبْنَى الوَاحِد دُونَ أَنْ يَعْتَرِضُنَا قَانون؟!
ابْتِسَامَةٌ و انْحِنَاءَةٌ لإلتِقَاطِ عُود يُقَلِّبَهُ بَيْنَ أصَابِعِه:
إذَاً صَنِّف حَمَلَةَ القَلَمِ المَكْسُور وَ أَعْلِنْ إِعَاقَتَهُمْ أَمَامَ الضَّوْء .،
أَقْلاَمُ اسْتَقَامَتْ، ملَمْلِمَةَ عَبَقَ التَمَيُّز و حِزْمَةِ أَحْلاَمٍ لِـ تَنْثُرَهَا كَـ عَصَا سِحْرِيَةٍ تفِيضُ القَرَائِحَ قِدَدَاً .،
شُكْرَاً لله .،
شُكْرَاً لكم .،
حَديثُنَا لِمَا بَعْدِ الوفَاء، الذِي خَلَقَ أَشْيَاءً فَتَقَتِ الحبَّ في الصدورِ، و رَفَعَتْ رَايَات التميِّز ناصِبَةً أوْتَادَ الجَمالِ أعلَى الوَطَنِ/الزَّاخِر.،
رغْبَةٌ في كَسْبِ بَهْجَةِ الرُّوحِ مِنْكُم، و مُتْعَةِ العَيْن، كانَ لِلتَحْلِيقِ أَحْرُفَ مُوسِيقِيَّة لا تتَشَابَه، و لِكُلِّ حَرْف وَقْعُ وَتَرٍ مُبْهِجْ، فَـ أَفْرَدْنَا الإبْدَاعَ هَذِهِ المَرَّة نَاطِقَاً بِالفَرَحِ المُقَيَّدِ لِـ جِيِدِ التُولب.،
مَا أَجْمَلُ أَنْ نَجْمَع لَوحَاتٌ نَاطِقَةٌ لِنُبْقِهَا مُتَسَيِّدَةً عُمْق الذَّاكِرَة، لِقَاءٌ يَكْتُبُنَا لَذَّةً، وَ يَنْطُقنَا خَيَالاً.،
كَانَ الزَّاِخِرُ يُمَرْجِحُ الحُلْمَ تَمْهِيدَاً لِقَرَارِهِ، فَكَانَ [.. لِقَاءُ العَدَد ..] لَوحَةٌ ذَاتَ نَور/ نَغَم.،
الشَّاعِرَةُ/ نَجَاة المَاجِد عَاقَرَتْ نَخْبَ اللِّقَاء الأَول، لِـ تَرْويَ لَنَا شيئَاً مِنْهَا، وَاضِعَةً قِنْدِيل دِيوانهَا الأول بِوَهَجِهِ بِـ جَانِبِ لَوحَةِ لِقاؤهَا البِكْـر.،
أَوَّلُ الحِكَايَة/
وَطَنُ الحُبِّ حِينَمَا تُضِيئهُ صَبِيَّةٌ حَالِمَة تُحَلِّقُ فِيه أَسْرَابَ الحُلُمِ واضِعَةً فيِ فِيهَا لُقْمَةَ الأَمَل.،
الشَّاعِرُ و الكَاتِبُ المِسرَحيّ العِرَاقي/ عبدالكَريم العَامِري أَغْرَانَا بِـ بَرْزَخْ و احْتَوانَا بِـ وَطَن ..
لَمْ يَكُنِ الوطَنُ ذا أَرْضٍ مُجْدِبَة و لا سَمَاءَ مُعْتِمَة، بلْ خُضْرَة وَ زُرْقَة تَنْتَصِبُ فِيهَا السَنَابِلَ و قَصَبِ السُّكَر، .
الكَاتِبَةُ/ بتول حَميد تَغْرِسُنَا دَهْشَةً لاَ تَبُور في الأَرْضِ البُور .،
حَتّى إِذَا مَا جُنَّ اللَيْلِ و عِيدانِ الإصْغَاءِ تَرْسُم الرِّضى ألْواحَاً فِي تِلَكَ الأَرْض، نَلْمَحُ وَهَجَاً يُضَخِّم تِلكَ الأَلواح روعَةً فَكَانَتِ الشَّاعِرَةُ/ الجَـوْهَـرَة تَهْمِس: إِنَّهَا شَمْعَتِي.،!
وَ يأتينَا هَمسٌ لاَ يَقِلُّ عُذُوبَةً و لا يُجَاوِزَهُ رِقَّة مِنَ الشَّاعِرةِ/ حَنَان المَاضي: وَ لَسْنَا بِـ شَرِّ الإنَاثِ يَا سَادة!
حيِنَ تأوِيِ الفَرَاشَاتِ اللَيْلَّية إلَىَ وَهَجٍ أشْعَلَهُ الفَرَحْ يَنْطِقُ الشَاعِر/ محَمَّد الفِيفي: أَلَيْسَتْ هَذِهِ الفَرَاشَاتُ شَبِيْهَة بـِ حِـصَـار هُمُوم الأَرْضِ بي؟!
و يجيبُه الشَاعِر/ وَنِيسُ الدَّرْعَان: وَلاَ حِصَار أَمَرّ يَا صَدِيقي و لاَ جُرْح أَشَدُّ إِيْلاَمَاً مِنْ تَارِيخٍ يُسَجِلُكَ يَوْمَاً بَاهِتَاً، و أَوْطَانٌ تَلْفِظُكَ خَارِجاً حَتى تُحَاصِرُكَ الغُرْبَةَ كُلِّهَا كَمَا فِيِ فِلَسطِين التِي حَمَلْتُهَا حَرْفَاً معي وَ جَعَلَتْنِي أَشْعُرَ وَكَأَنِّي مُعَاقَاً.،!
أَيّ إِعَاقَة تَعْنِي يا صَدِيق؟! فَمَفْهُومُ الإِعَاقة اخْتَلَفَ لدَيْنَا و تَعَددَت الرُّؤَى حَوْلَها،!
حينَما اسْتَمَرَّ الكَاتِبُ دَخِيلُ الدَرْعَان سَارِداَ فَلْسَفَتِه بِتَعَددِ آفَاق تِلَكَ الكَلِمة الْتَفَتَ نَحْو الكَاتِب/ عبدالله الدّوَيِّش الذِي اعْتَدنَا مُشَاهَدَتِه مُتَأَبِطَاً السَكِينَة مُتَوَشِحَاً الهُدُوءَ
فقال:
هَلْ رُؤَاكَ القَانُونِيَّة تَخْتَلِف عَنِ الرؤى الفَلْسَفِيَّة، أصْبَحنا نُعَاقِرَ المَعَاني ذَاتَ المبْنَى الوَاحِد دُونَ أَنْ يَعْتَرِضُنَا قَانون؟!
ابْتِسَامَةٌ و انْحِنَاءَةٌ لإلتِقَاطِ عُود يُقَلِّبَهُ بَيْنَ أصَابِعِه:
إذَاً صَنِّف حَمَلَةَ القَلَمِ المَكْسُور وَ أَعْلِنْ إِعَاقَتَهُمْ أَمَامَ الضَّوْء .،
أَقْلاَمُ اسْتَقَامَتْ، ملَمْلِمَةَ عَبَقَ التَمَيُّز و حِزْمَةِ أَحْلاَمٍ لِـ تَنْثُرَهَا كَـ عَصَا سِحْرِيَةٍ تفِيضُ القَرَائِحَ قِدَدَاً .،
شُكْرَاً لله .،
شُكْرَاً لكم .،