الأمير الشاعر الشيعي الحلبي الأسير أبو فراس الحمداني :
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ: أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟!.. مَعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى، وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ، أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا!، تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!، أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ، لَقد كنتُ أوْلى مِنكِ بالدّمعِ مُقلَةً، وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!.
ناحت فباحت فاستراحت
في الوقت الذي يتنازع فيه العراق وجارته تركيا المسلمة المصطافة شمالي العراق عنوةً، تصاعد التوتر بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير المتنازع عليه. وقد حجزت السلطات الهندية حمامة اطلقت من الجانب الباكستاني من الحدود ومعها رسالة تهديد للهند، على ما اعلنت الشرطة في 4 أيلول 2016م ذكرى بدء حرب الثماني سنوات بين العراق وجارته الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وكانت الحمامة تحمل رسالة مكتوبة بلغة اوردو، موثقة الى ساقها، وقد عثر عليها عناصر من الشرطة في مدينة باتهانكوت في بنجاب الهندية. وفي هذا المكان نفسه وقع هجوم نفذه متمردون انطلاقا من باكستان اوقع ستة قتلى في صفوف القوات الهندية في كانون الثاني الماضي. وقال راكش كومار المحقق في الشرطة لوكالة فرانس برس ان الحمامة “اوقفت مساء (الاحد)، وقد عثرت عليها قوات الامن ومعها رسالة بلغة اوردو تقول +مودي (رئيس الوزراء الهندي) نحن لم نعد كما كنا عام 1971م!، كل طفل عندنا مستعد الآن ليحارب الهند+”. وشهد عام 1971م آخر حرب مفتوحة بين البلدين اسفرت عن استقلال بنغلادش عن باكستان، كانت تعرف باكستان الشرقية. وحملت الرسالة توقيع «جماعة عسكر طيبة» التي تبنت تفجيرات بومباي عام 2009م. وقال كومار “لذا نحن نأخذ التهديد على محمل الجد”. وستبقى الحمامة في «التوقيف» / السجن الى حين الانتهاء من التحقيقات.
—