الشيوعي الأخير أبو حيدر (ولاسم حيدر وحيده فقيده، دلالة على عدم طائفيته) ، سعدي يوسف، كتب في موقعه الإلكتروني قبل نحو عام وهو مولود جنوبي البصرة في عام مولد حزبه الشيوعي العراقي 1934م، كتب السبب فبطل العجب:
« شوهِدَ عبدالله بن المقفّعِ في المسجدِ، فقال له أحدُهم: ما أتى بكَ هنا، وأمسِ كنتَ تُزَمْزِمُ في بيتِ نارٍ؟ (تلميحٌ إلى مجوسيّتِهِ) ردَّ عبدالله بن المقفّع: كرِهْتُ أن أبيتَ على غيرِ دِينٍ! أمّا أنا فقد انضممتُ، أمسِ، إلى حزب العمّالِ البريطاني، بعد الإنعطافةِ المجيدةِ نحو اليسار التي حقّقَها جيريمي كورْبِنْ. الانضمامُ سهلٌ؛ جرى عبر جهاز الهاتف الذكيّ واليوم تلقّيتُ رسالةً بالإيميل من الحزب، ترحِّبُ بانضمامي» !.
بعد نحو عام وصلت شاعرنا بطاقة عضويته الحمراء أعلاه باسمه وبلقبه « شهاب » حسب اسمه الكامل في جواز سفره الرسمي، بصفته مواطن بريطاني.
أنشد والدي: شهب وأنت مدارها، وظبى وأنت شفارها، ومسيرة ومسارها، وعظيمة بك توقد نارها!.
—
بعد نحو عام وصلت شاعرنا
بطاقة عضويته الحمراء أعلاه
——————————–
باسمه وبلقبه « شهاب » حسب اسمه الكامل في جواز سفره الرسمي، بصفته مواطن بريطاني.