1 thought on “لأول مرة نوبل للآداب لمغن ! بقلم: محسن ظافر غريب

  1. أغنية Bob Dylan «في مهب الريح Blowin In The Wind»: «كم من السنين ستبقى الجبال قبل أن تذوب في البحار؟ كم من السنين يعيش بعض الناس قبل أن ينالوا حريتهم؟ وكم من المرات يمكن للإنسان أن يدير رأسه ويتظاهر بالعمى؟. الجواب، يا صديقي، في مهب الريح. كم مرة ينبغي للمرء أن يرفع عينيه قبل أن يبصر السماء؟. كم من الآذان ينبغي أن يملكها المرء قبل أن يسمع بكاء الآخرين؟. وكم من الوفيات يجب أن تحدث قبل أن ندرك أن الكثيرين الكثيرين قد ماتوا؟. مثل نكرةٍ كاملة.. أغنية «مثل حجر يتدحرج Like a Rolling Stone»: «لا اتجاه إلى البيت. حسناً يا آنسة وحيدة قد درستِ في أرقى المدارس، لكنك تعرفين أنهم كانوا يعصرونك فيها عصراً ولم يعلمك أحدٌ كيف تعيشين على قارعة الطريق لكنك الآن مرغمة على اعتياد ذلك. كنت تقولين: لن أتساوم مع المتشرد الغامض. لكنك الآن تدركين: أنه لا يبيع الأعذار حين تحدقين في خواء عينيه وتسألينه أن يعقد صفقةً معك كيف يبدو هذا.. كيف تشعرين حين تكونين وحيدة.. ولا تعرفين طريق البيت مثل نكرةٍ كاملة.. مثل حجر يتدحرج». أول أغنية فردية حققت نجاحاً كبيراً بعنوان «مثل حجر يتدحرج» استوحى المخرج الأميركي Martin Scorsese عنوان فيلمه «لا اتجاه إلى البيت» عام 2005، العبارة ترددت في الأغنية. عام 2012 كتب Dylan أغنية «الزقاق Alleyway»: «رأيتكِ تشربين من كأسٍ بلا قاع. رأيتكِ تُدفنين، ثم تُبعثين من القبر. لو لم ترفعني الحياة لمستواك، ستخفضك لمستواي الذليل. والدتك تخلت عنك، والدك لم يكن أفضل. حتى الموت بنفسه بات منك يتنصل».

اترك رداً على أمين ظـافـر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *