سماح الشریف :
حرة هى تطوف بین زوایا القصر، تطل من الشرفات متى شاءت، تضحك ، أو تبكى تغط في نومها ، أو تأرن!
ولكن لیس لها أن تخطو نحو الأبواب
_لا شىء! هناك ومن یذهب یرتد خائًبا
وما إن أستغرق اللیل حتى منتصفه، وخفق المكان تملكها ، شىء من الرغبة في اختبار ما وراء السور العتیق، وكان یوما أو بعض عام ،
وصوت غامض یسرى في أعصابها
“عودى!”
!فانسلت من بین بیض الوجوه، والضوارى، ورجعت
لكن شیئا ما لم یعد!
—