عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ بالتعاون مع المركز النيجيري للبحوث العربية؛ ومقره مدينة إيوو جنوب غرب نيجيريا؛ يصدر هذا الأسبوع كتاب ” أسلوب الكتابة في اللغة العربية ” للدكتور ” نجم الدين إشولا راجي” أستاذ اللغة العربية بجامعة إلورن النيجيرية.
يقع الكتاب في 128 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن ثلاثة أبواب رئيسة:
التعريف بالأسلوب – الأسلوب والأديب – صفات الأسلوب.
مما جاء في مقدمة الكتاب للمؤلف:
( احتل موضوع الأسلوب أو الشكل العام الذي نقدّم به الكلام موقعًا كبيرًا من الأهمية والعناية لدى علماء اللغة وعلماء الكلام؛ العلماء الأوائل المتقدمين أو العلماء المتأخرين على حدّ سواء، على اختلاف العصور والمراحل التاريخية.
وفي الاصطلاح نرى أن الأسلوب قد عرف أحيانًا بما يشمل كل أنواع الأساليب على اختلافها وتعددها فقيل: هو طريقة التعبير. وبيان ذلك أن لكل علم من العلوم، وفن من الفنون طريقة خاصة في التعبير عنه وتوضيحه، وكذلك لكل متكلم وكاتب منهج خاص به وأسلوب متميز في التعبير عن مقاصده وأغراضه، يختلف به عن غيره.
وفي أكثر الأحيان قد اقتصر في تعريفه على نوع واحد من الأساليب هو الأسلوب الأدبي، وهو الذي يهتم به الدارسون للأدب العربي والباحثون في البلاغة العربية وأنواعها، قالوا الأسلوب: “هو طريقة اختيار الألفاظ وتأليفها للتعبير بها عن المعاني قصد الإيضاح والتأثير”.
وعلى الباحث والكاتب والمفكر أن يختار أسلوبًا من الأساليب ما يراه مناسبًا لمجاله وموضوعه الذي يكتب فيه.
واختلاف الأساليب هو تنوع الموضوعات. فالأسلوب الأدبي يختلف عن الجغرافي، والشريعة يختلف عن التاريخ، والاقتصاد يختلف عن العلوم الإجتماعية وإلى جميع العلوم.
وهذا الكتاب يتكون من ثلاثة أبواب رئيسة، الأول للتعريف بالأسلوب، والثاني للحديث عن قضايا الأسلوب وعلاقته بالأديب، والباب الثالث مخصص للحديث عن خصائص الأسلوب.
وما هذا الجهد البسيط إلا محاولة متواضعة قدر الاستطاعة في هذا المجال، ولا أدعّي بأنني قد بلغت المرام إنما هو مجهود قليل أساهم به. )
يُذكر أن الكتاب يصدر في إطار التعاون ما بين “مؤسسة شمس للنشر والإعلام” و ” المركز النيجيري للبحوث العربية” والذي يتضمن عدة إصدارات مختلفة في مجال اللغة العربية.
يقع الكتاب في 128 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن ثلاثة أبواب رئيسة:
التعريف بالأسلوب – الأسلوب والأديب – صفات الأسلوب.
مما جاء في مقدمة الكتاب للمؤلف:
( احتل موضوع الأسلوب أو الشكل العام الذي نقدّم به الكلام موقعًا كبيرًا من الأهمية والعناية لدى علماء اللغة وعلماء الكلام؛ العلماء الأوائل المتقدمين أو العلماء المتأخرين على حدّ سواء، على اختلاف العصور والمراحل التاريخية.
وفي الاصطلاح نرى أن الأسلوب قد عرف أحيانًا بما يشمل كل أنواع الأساليب على اختلافها وتعددها فقيل: هو طريقة التعبير. وبيان ذلك أن لكل علم من العلوم، وفن من الفنون طريقة خاصة في التعبير عنه وتوضيحه، وكذلك لكل متكلم وكاتب منهج خاص به وأسلوب متميز في التعبير عن مقاصده وأغراضه، يختلف به عن غيره.
وفي أكثر الأحيان قد اقتصر في تعريفه على نوع واحد من الأساليب هو الأسلوب الأدبي، وهو الذي يهتم به الدارسون للأدب العربي والباحثون في البلاغة العربية وأنواعها، قالوا الأسلوب: “هو طريقة اختيار الألفاظ وتأليفها للتعبير بها عن المعاني قصد الإيضاح والتأثير”.
وعلى الباحث والكاتب والمفكر أن يختار أسلوبًا من الأساليب ما يراه مناسبًا لمجاله وموضوعه الذي يكتب فيه.
واختلاف الأساليب هو تنوع الموضوعات. فالأسلوب الأدبي يختلف عن الجغرافي، والشريعة يختلف عن التاريخ، والاقتصاد يختلف عن العلوم الإجتماعية وإلى جميع العلوم.
وهذا الكتاب يتكون من ثلاثة أبواب رئيسة، الأول للتعريف بالأسلوب، والثاني للحديث عن قضايا الأسلوب وعلاقته بالأديب، والباب الثالث مخصص للحديث عن خصائص الأسلوب.
وما هذا الجهد البسيط إلا محاولة متواضعة قدر الاستطاعة في هذا المجال، ولا أدعّي بأنني قد بلغت المرام إنما هو مجهود قليل أساهم به. )
يُذكر أن الكتاب يصدر في إطار التعاون ما بين “مؤسسة شمس للنشر والإعلام” و ” المركز النيجيري للبحوث العربية” والذي يتضمن عدة إصدارات مختلفة في مجال اللغة العربية.