أخطبوط الفساد ؟! بقلم: رمزي عقراوي
رمزي عقراوي :
قسْراً
– هُجِّرْنا من وَطنِنا –
وقد ماتت
( ضمائرُهم !؟)
حيث مضى شوقنا —
نحوملاعبِ الطفولةِ والصِّبا
فجادَت عيوننُا بالدَّمع
لمَّا ذهَبنا بعيدا
===
انَّ هذا الوطن كالماء —
اذا كثُر الشاربون منه نضَبا
وهو مثل الرَّيحانة انْ أكثَرْنا
من شمِّها امسَتْ حَطبا ؟؟؟
لم تنقُصْ ميزانيةُ الوطن
بل كَثُرَ اللُّصوصُ وآزدادوا
في أرجاء الوطن
وأخطبوط الفسادِ
من( أموالِ الشَّعبِ) يَسلبُ
يَعزُّ – علينا أنَّ الوطن عَلنا يُنهَبُ ؟؟؟
وكلٌّ يأخذُ ما في يدهِ ويَطلقُ ساقيه ِ—
للرِّيحِ — ويهرُبُ ؟؟؟
===
انَّ الشَّعبَ يا طغاةُ — كالماء !!!
انْ هيَّجْتَهُ —
صارَ كالبَرق لظىً مُلتهِبا
يركبُ المَركبَ الصَّعبَ — ثائرا
انْ دَعتْهُ هِمَّتهُ أنْ يَركبا !!!
ضارِباً في سبيل الحريَةِ والكرامةِ
ولو رَصَدها الخوَنةُ والعُملاءُ —
بالسَّموم — والظُّبا ؟؟؟
—