هاتف بشبوش :
في السماوةِ
قربَ السيد ولي الله ، أبي الحبيبات
ياما..إفترشنا المدادَ ..والتفّتْ رقابنا للتقبيلِ
على وجلٍ أو عجلْ
ياما .. نذرنا الضميمَ …وانزلاقَ لعابنا ..وعصيرَ ثدييها
ياما ترنحتْ قوانا …وأطابَ لنا المقامُ ..برطيبِ أسفلنا
ياما .. وياما
أنا وجميلة ُ السماوةِ
من كانتْ ، هادئة الطباعِ ، كما قديسةٍ هندوسية
ياما.. وياما …ويا ….ياما
………………
تواً….
عرّجتُ على بارٍ مغربي
فرأيتُ نساءً يشربنَ البيرةٓ بالماصّة
فقلتُ سبحانكَ ربي…..
ماهذا الجنسُ اللطيف
حتى في شربِ الكحولِ رقيقْ!!!!!!!
…………………
مطرُّ خبيثُّ في شارعِ المكسيك
اتاحَ لعينيها عبر زجاجِ كافيهِ برازيليا
انْ تشيرنّ……. تعال
لكي ترى…..كيفَ ستستحيلُ سبعة ُ اسفلي
الى مظلةٍ
تقيكَ عما قالهُ السيابُ الحزينُ من المطرْ
…………………
قبل طقسِ الحب
بسملَ صديقي الشاكرُ للرب
ثم حمدلَ بعد اقلّ من دقيقة
على انتهائهِ من نيكةٍ ممتعةٍ
لفتاته الفاتنة ِالمبهرة
رنّ الهاتف:
ماتَ اخوها ابنُ الثلاثين وسامةٍ وخريف
اثر جلطةٍ دماغيةٍ في مقهى السيليزور
آااااااااااااه
ليتهُ لم يحمدل
……..
أؤمن بالرب لسببٍ واحد:
إنها الطريقة الوحيدة
في أنْ ألتقِ بعد الموتِ
من أحببتها ذات يوم !!!!!!!!!
—