مقداد مسعود :
يا مَن أطلقت َ الذهب َ مِن حناجرِهم ..
بالله عليك
خبرّني
مِن أين أتتكَ هذي التهمة ُ؟!
مِن أين……………. ؟
يا سيد الرازقي و العنب ..؟
مِن أين لك هذا الكرسيُّ المتحركُ ؟
أرفسه ُ..يللا ..أرفسه بقدمِك اليسرى
وتقدم
صوب السلّم
وأصعده هرولة ً
وصولا إلى خيراتِ البيدر
لتنوش المطرقة
يا أريج الزنبقة
وأهبط ْ مِن علوكَ هذا
أهبط كالشاهين
وبالمطرقة ِ ذاتِها
هشّم هذا الكرسي المشبوه
لا تليق بك هذي التهمة !!
يا أبا تضامن..
أنت لا تملكُ كرسيا
تملك شعرا
يصدّح ذهباً بحناجِرهم
و تملك هديلَ نخيل البصرة
ونوارسَ الكورنيش
ودرابين العشار
لا تحترْ
يا علي العضب
مازالت بين أصابع كفيكَ مفاتيحُ أغانينا
وبواباتُ أمانينا
فتقدم ْ
الشارعُ يحتاج قدميك َ
قاعة هندال تحتاجك ضوءا ً
وآذار القادم يحتاج قصيدة ً من قلبك