عبدالزهرة خالد :
همٌّ يغرسُ همّاً ……وما يحصدُ غيرَ الهمّ
ما يهمني الربحُ
لا أحسبُ الخسارةَ
طيفكَ سجلٌ حافلٌ بانفعالاتي
أغفو على سطحِ الأملِ مضروباً بمئاتِ الاحتمالات
وأصحو على تناهيدِ الشوقِ ممزوجةً في أقلامي
ثم أحملُ لهفتي مع أغاني المنافي
أعبرُ لضفةٍ أخرى
كالموجِ الخاسرِ صحبةِ قشةٍ فقدت غريمها..
في حساباتي أخيراً
ألعقُ طواحينَ الهواءِ أرمّمُ فيها انكساراتي ،
أستجدي مفاتيحَ الجبال
لتنقلني على سنامِ الربيع
إلى الأولِ في الغرام
كم هي مسافةُ العشق
بين الغيابِ والكتابة
كم حجم حدقات اللهفة
ازاحَ من الفراقِ بالوناتِ اللوعةِ والنشوة
قد ينقشُ النظراتِ على نوافذِ الانتظار
أو يعادلُ حديثَ باحةِ الدار
عن نجمةٍ بعدتْ إلى غيمةٍ
تسامرُ أطرافَ العبارات
لعلّني أفوز بإيماءةٍ وهميةٍ عن قبلةٍ متحجرة
في الخيالِ فوق عشبِ المساء ..