عبدالزهرة خالد:
كانت وجهتي إليكِ
بعدما هندمت طولي
كي يليقُ بهذا اللقاء
وسطَ الطريق
صادفني المغيبُ
وقناديلُ مدينتي الغافية
في سراويلِ الجياع
أعتذرتُ من الرصيف
لعثرةِ الخطى بعورةِ الشعور .
جلستُ مسترخياً
لا أميزُ حديثَ الشجر
عندما الحفيفُ تسلقَ الظلام
لم يكنْ في ثنايا جيوبي غير قلمٍ قصيرٍ
ولم أعثرْ على قصاصةٍ تملأ صدري
كي أكتبُ لكِ الاعتذارَ عن حماقةِ العناق
لذا دونتُ خاطرتي
بلا خجلٍ
لأنني إنسانٌ أهوى الهيام بعد شدةِ الغرام .