نعى وزير الثقافة والسياحة والاثار عبد الامير الحمداني، الجمعة 17 آيار 2019، الشاعر والمفكر العراقي فوزي كريم الذي وافاه الاجل صباح هذا اليوم في العاصمة البريطانية لندن .
وجاء في بيان للوزارة تلقى “النور نيوز” نسخة منه، ان العراق خسر اليوم قامة من قاماته الثقافية الكبيرة التي شكلت تجربة فريدة ونادرة في المشهد الشعري العربي والانساني برحيل الشاعر والمفكر والفنان فوزي كريم .
وفي ادناه نص بيان النعي الذي اصدره المكتب الاعلامي لوزير الثقافة والسياحة والاثار :
اليوم فقد العراق قامة من قاماته الثقافية الكبيرة وخسر رافدا متدفقا من روافد الشعر والفكر والفن المكتنز بهموم وتطلعات وامال الشعوب التواقة الى التحرر اذ غيب الموت الشاعرالعراقي الكبير فوزي كريم الذي شكل تجربة فريدة ونادرة في المشهد الشعري العربي والانساني وعاش حياة الاغتراب والمنفى والمواجهة مع الانظمة الاستبدادية .
ان قلوبنا توشحت بالسواد حزنا على هذا الفقدان الكبير لواحد من كبار الشعراء العرب في العصر الحديث فقد كان مشروعه الشعري والكتابي اضافة مهمة للمنجز الثقافي العراقي وقد وصل صداه الى البشرية في كل القارات بعد ان ترجمت دواوينه وكتبه الى العديد من اللغات الاجنبية
ان مسيرة الشاعر الراحل كانت حافلة بالمحطات الابداعية الكبرى عبر منجزه العميق شعرا وفكرا وفنا وكانت كذلك نموذجا يحتذى به للمثقف المبدئي الملتزم الرافض للديكتاتورية والطغيان وهو ما ابعده عن وطنه على مدى عقود طويلة.
ان العاملين في وزارة الثقافة والسياحة والاثار اذ يودعونك اليوم ايها الشاعر والمفكر والفنان الكبير فانهم يستذكرون قصائدك الفذة وعزائهم يكمن في ما تركته لهم من ارث كتابي افنيت عمرك في بلورته ليكون مصدرا للمعرفة والجمال والثقافة وملهما للأجيال القادمة.
اليوم فقد العراق قامة من قاماته الثقافية الكبيرة وخسر رافدا متدفقا من روافد الشعر والفكر والفن المكتنز بهموم وتطلعات وامال الشعوب التواقة الى التحرر اذ غيب الموت الشاعر العراقي الكبير فوزي كريم الذي شكل تجربة فريدة ونادرة في المشهد الشعري العربي والانساني وعاش حياة الاغتراب والمنفى والمواجهة مع الانظمة الاستبدادية.
ان قلوبنا توشحت بالسواد حزنا على هذا الفقدان الكبير لواحد من كبار الشعراء العرب في العصر الحديث فقد كان مشروعه الشعري والكتابي اضافة مهمة للمنجز الثقافي العراقي وقد وصل صداه الى البشرية في كل القارات بعد ان ترجمت دواوينه وكتبه الى العديد من اللغات الاجنبية ان مسيرة الشاعر الراحل كانت حافلة بالمحطات الابداعية الكبرى عبر منجزه العميق شعرا وفكرا وفنا وكانت كذلك نموذجا يحتذى به للمثقف المبدئي الملتزم الرافض للديكتاتورية والطغيان وهو ما ابعده عن وطنه على مدى عقود طويلة.
ان العاملين في وزارة الثقافة والسياحة والاثار اذ يودعونك اليوم ايها الشاعر والمفكر والفنان الكبير فانهم يستذكرون قصائدك الفذة وعزائهم يكمن فيما تركته لهم من ارث كتابي افنيت عمرك في بلورته ليكون مصدرا للمعرفة والجمال والثقافة وملهما للأجيال القادمة.
هذا وأعلن الكاتب والشاعر العراقي، خزعل الماجدي في وقت سابق من يوم الجمعة (17 أيار 2019)، وفاة الشاعر فوزي كريم.
ويعد فوزي كريم، أحد كبار الشعراء في الوطن العربي، وهو ايضاً ناقد ورسام وكاتب، وهو من مواليد بغداد عام 1945، حيث أكمل دراسته الجامعية فيها ثم هاجر إلى بيروت عام 1969، ثم عاد إلى بغداد عام 1972، ثم غادرها ثانية عام 1978 إلى لندن.