محسن عبد المعطي محمد عبد ربه :
خَمْرَةُ النَّهْدَيْنِ فِيهَا
عِشْقُ رُوحِي أَعْطِنِيهَا
اِمْلَئِي الْكَأْسَ وَهَاتِي
ثُمَّ صُبِّي مَا يَلِيهَا
أَنْتِ مِصْبَاحُ حَيَاتِي
فَتَعَالَيْ نَوِّرِيهَا
أَنْتِ فِرْدَوْسُ جِنَانِي
أَسْعِفِينِي وَادْخُلِيهَا
أَنْتِ مَنْ أَهْدَيْتِ رُوحِي
ذِكْرَيَاتٍ لَا أَعِيهَا
بَيْدَ أَنِّي فِي خَيَالِي
أَبْتَغِي خُلْدِي بِفِيهَا
كَأْسُ نَهْدَيْكِ نَعِيمٌ
فَاشْتَرِينِي وَاسْقِنِيهَا
رَشْفَةٌ مِنْهَا تُجَلِّي
نَبْضَةَ الْقَلْبِ فَعِيهَا
أَعْطِنِي نَهْدَيْكِ حُبِّي
فِي فَمِي أَسْكَرْتِنِيهَا
نِعْمَةُ النَّهْدَيْنِ حُورٌ
فِي جِنَانِي أَبْتَغِيهَا
إِنْ تُدَارِيهَا فَإِنِّي
أَعْشَقُ التَّجْدِيفَ فِيهَا
أَرْكَبُ الْيَخْتَ عَلَيْهَا
بِحَنَانِي أَحْتَوِيهَا