هاتف بشبوش:
كان الليلُ مُختصراً ..
بين النبيذ ِ ورومانسِ الحديث ، ولغة العيون
فاكهة الجسدينِ بلا أسوار!!!
التنهيدُ الصامتُ ، ينزلُ في الطاولة
الأنفاسُ المشتهاة ، تصعدُ للثريّا
الوَجيبُ الشبقيُ الهَطولُ تسارعَ مشياً
الى فراشٍ إسفنجيٍ ، مُوَضّبٍ توّاً ، بذوقِ أصابعها
حتى تكوّمَ…
الجينزُ ، القميصُ ، السوتيان ، الكلسون النمّري
وأحمرُ الشفاهِ المُزالِ ، من أثرِ القـُبلِ المشاكسة
أمّا القِرطُ المخلوعُ على مهَلِ !!!
فتلاقفهُ الشرشفُ الأبيضُ
بين أولِ ضمّةٍ وأشهى عناق
وآخرِ ماقالهُ السريرُ المبعثرُ
من أثرِ الشقشقيات
ووقاحةِ الأجساد ِاللاتكلّ من الحُبّ ، والحُبْ
هاتف بشبوش/شاعروناقدعراقي