حياة ٌ تبدو هادئة وموت أكثر هدوءاً،فالهدوء عطرٌ يخص أحمد جاسم وحده، لكن الجمرة تطفو حين يساهم ثقافيا : في ملتقى جيكور الثقافي ..اتحاد أدباء البصرة .. منتدى أديبات البصرة، وفي الأنشطة الثقافية لمحلية الحزب الشيوعي في البصرة
()
هو أحمد المناضل .. غادر العراق مضطراً في آواخر السبعينات بسبب الهجمة الشرسة على قوى الخير. وبعد سقوط الطاغية سرعان ما عاد إلى بصرته ليمارس نشاطه النضالي في حزبه..
()
حياة ٌ منشطرة بين البصرة والجزائر حيث الزوجة والذرية الصالحة..
()
حياتك واجهت صعوبات اجتماعية يا أحمد جاسم : مدرّس مادة الأحياء الذي لم تحتسب لك خدمة ً سنوات تشردك من 1978 حتى 2003!! لكن الولد البلوري لم يستعطف أحدا.. بل سَلكَ كل الطرق القانونية للدفاع عن حقه وفي ظنه أن هناك من يصغي للقانون وللمظالم..
()
منذ 2003 وحتى 25/ 8/ 2020لقائي الأخير معه في مكتب الشاعر كاظم اللايذ : كان وجهه يحافظ على إشراقته الحلوة
ولم يتوقف عن طرائف الكلام. كأنه كان بالطرائف يدهن حزنه العميق
(*)
الجمعة/ الساعة: 35/ 19: 28/ 8/ 2020 رسالة عبر الواتساب من صديق العمر الرفيق قاسم حنون: تعرض الرفيق أحمد جاسم إلى جلطة دماغية أمس وهو يرقد في المستشفى التعليمي..
أجبته برسالة صوتية …
…………………….
الساعة 44/ 20 رسالة أخيرة من قاسم حنون : مات الرفيق أبو عصام
*الولد البلوي : مجوعته الشعرية الوحيدة، صدرت قبل سنتين عن اتحاد أدباء البصرة.