احتضن اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة.. عدد من قصاصي منتدى الزبير الثقافي، وملتقى السياب الإبداعي في أبي الخصيب، في ندوة قصصية احتفاء بعام السرد الذي اطلقه الإتحاد مؤخراً.
حيث أوضح د. سلمان كاصد رئيس الإتحادفي مستهل حديثه، إن جلستنا لهذا الاسبوع هي جلسة سردية، وارتأينا أن يقدم مجموعة من قصاصي منتدى الزبير الثقافي وملتقى السياب الابداعي لكي يقدموا من مالديهم من نصوص، لاسيما وأن الشعر مستحوذ بشكل كامل من خلال المهرجانات والقراءات الشعرية.. نقدم خالص شكرنا لمنتدى الزبير الثقافي ومنتدى السياب الإبداعي، وثمة فعاليات ثقافية لابد من الاشارة لها والإشادة بها..
وأضاف كاصد، إن منتدى القرنة هو الآخر وظف طاقاته وجهوده من خلال تنظيم أسبوع ثقافي سلط الضوء على المفكر والباحث ( نوري جعفر) ، وكل هذه الفعاليات تعتبر إسهامة واضحة في تعزيز وترسيخ ثقافة البصرة .
من جانبه قال القاص والروائي باسم القطراني خلال تقديمه هذه الندوة: تماشيا مع عام السرد العراقي والانفتاح على معظم المنتديات الثقافية والابداعية المنتشرة في أطراف البصرة..وقد اجتمع الكل هنا لنبتكر طقوس الابداع بفرح.
فيما أكد الشاعر علي الهمام رئيس منتدى الزبير الثقافي: نلتقي اليوم ونحن ممتنون للهيئة الإدارية في اتحاد أدباء وكتاب البصرة بإقامة هذه الندوة المكرسة لفن القصة القصيرة، والشكر موصول للناقد عادل علي عبيد لما بذله من جهد استثنائي ونقدي مهم .
ثم انطلقت القراءات القصصية التي ساهم فيها كل من :
*القاص المغترب في السويد عبد الرضا المادح الذي قرأ نصاً قصصياً بعنوان “تكاف”.
*القاص أسعد خلف الذي قرأ قصة قصيرة بعنوان(خرافة الأرقام ) .
*القاصة ألق محمد قدمت قصة بعنوان( في الحقيقة والواقع) .
أكثر من نص قصصي قصير جدا قدمها القاص علي سمير باني.
النقد كان حاضراً في هذة الفعالية، حيث استعرض الناقد عادل علي عبيد وجهة نظر نقدية حول النصوص التي قرأت مشيرا على أنها نصوص تتسم باساسيات الفكر وربط لذاكرة المستقبل، ولعل ثقافة الصور وتراتب الاصوات السردية متوفرة في هذه النصوص.
وأضاف “عبيد” إن تداعي الذاكرة هو محصلة وتراكم فكري ولابأس أن تكون هذه الذاكرة واعية.
واختتمت هذه الندوة بارآء وطروحات تتعلق بالقراءات القصصية قدمها كلا من :
*د. حسين فالح
*د. عباس الجميلي
*الناقد جميل الشبيبي
*.الشاعر عبد الامير العبادي .