كان للرجلين لقاءآت كثيرة قبل 7 آذار وبعده ، إلا أن لقائيهما بعد السابع من آذار أحكمت عليها جدلية الأستيعاب أو الأستبعاد وهي واضحة المعالم ونراها جليه في عدم جدوى اللقائين في العموم على مستوى تحقيق تقارب مهم في علاقة كتلتيهما واللتان حصلتا على 55.3% من مجموعة مقاعد البرلمان في دورته الجديدة 2010 ، فنزعة الأستيعاب تغلب على كلا الطرفين وبجدية واضحة ونزعة الاستبعاد تختلف بمستوى أقل لكونها قد تتسبب بخلل عمل الحكومة المقبلة وحصول توتر سياسي لا تحمد عقباه إذا ما شكلت على أساس الاستبعاد / الأقصائي .
ان سياسة الأستيعاب بين الكتلتين تمثل مشكلة كبيرة لكليهما لكونهما تمتلكان قاعدة شعبية وسياسية كبيرة ولما تتمتعان به من علاقات دولية مؤثرة ومختلفة نوعاً ما لكل منهما عن الأخر وما لتلك العلاقات من تأثير كبير على مجمل العملية السياسية في العراق ، على الرغم من أن إستيعاب أحدهما الى الآخر قد يولد ردات فعل إيجابية ملحوظة لدى الشارع العراقي مع أختلافه وتنوعه المذهبي المؤثر ، وعلى الرغم من وجود أختلافات في التوجهات السياسية لكليهما ولكننا نجزم قاطعين بوطنيتها ووطنية الرجلين .
إن فكرة إندماج الكتلتين ليست بالسهلة فلكل منهما قادة سياسيون أمتلكوا خبرة الأدارة الحكومية وأجادوا فيها وتشكلت لديهم وبوضوح كاريزما القيادة بصورها الحقيقية ، كذلك فليس من المعقول أن يتنازل الرجلين لصالح آخر وليس من السهولة أن يقبلا بمرشح تسوية فهما من حصلا مشتركين على ما مجموعه مليون وخمسة وثلاثون ألف صوت من أصوات بغداد فقط البالغة مليونان وخمسمائة ألف صوت ، وليس من السهولة أن يدفع بمرشح حصل على مائة الف أو حتى أقل بكثير ليعتلي سدة الحكم ، وإلا لماذا الأنتخابات ولماذا العملية السياسية الديموقراطية .
لا يخفى على أحد أن الشعب العراقي بأجمعة تقريباً لديه أملاً بحكومة قوية تجتمع فيها الخبرة والعلمية والوطنية تقوم على أساسي الذوبان الكلي للكتل الكبيرة الفائزة ببعضها وتشكل ، على أقل تقدير خلال الأربعة سنوات المقبلة، حكومة وكتلة برلمانية متجانسة فكرياً ووطنياً تضع في حساباتها أن خلفها شعباً يستباح دمه يومياً ، سبعة ملايين منهم تحت خط الفقر مع مليون ونصف عاطل ومليون ونصف معوق وغير من الأحصائات التي نعتقد جازمين أنها لم تغب لحظة عن تفكير الرجلين ولكن هي السياسية التي تدور طاحونتها لتطحن الفقراء أولاً .
ونكاد نجزم إذاما توحد الرجلين تحت راية الوطنية فأن ذلك سيخلق حكومة قوية إذا أحسن كل منهما أسثمار جهود الأخر وأفكاره وتجاوزا عقدة العناد السياسي الذي تحرك بعض منه أياد خارجية ووضعا الرجلين المصلحة الوطنية كهدف أسمى فأننا أمام مرحلة جديدة وعهد جديدة سيبقى في العراق لفترة ثمانية سنوات على أقل تقدير أو حتى أكثر وذلك لكون الرجلين بإتحادهما ستتوفر لديهما القدرة على ببناء وطن متحد الأطراف قوي بشعبه وطاقاته ويحسن إستغلال الثروات التي يمتلكها بما يثمر عن التوجه لعراق قوي متمكن من ذاته ، وستكون هناك ثمرة لهذا الأتحاد إلا وهي الفوز في الانتخابات القادمة فكلاهما سيمتلكان العصا السحرية التي تدعى(السلطة التنفيذية) التي ،إذاما أحسنا أستغلالها، فسيكونان على قمة القوائم الفائزة وبذلك سيكونا قد حققا كسباً مستقبلياً للانتخابات القادمة والتي تليها فلماذا لا يحاولا أستيعاب أحدهما الآخر والمستقبل أمامهما مفتوح وإن غداً لناظره لقريب .
ان سياسة الأستيعاب بين الكتلتين تمثل مشكلة كبيرة لكليهما لكونهما تمتلكان قاعدة شعبية وسياسية كبيرة ولما تتمتعان به من علاقات دولية مؤثرة ومختلفة نوعاً ما لكل منهما عن الأخر وما لتلك العلاقات من تأثير كبير على مجمل العملية السياسية في العراق ، على الرغم من أن إستيعاب أحدهما الى الآخر قد يولد ردات فعل إيجابية ملحوظة لدى الشارع العراقي مع أختلافه وتنوعه المذهبي المؤثر ، وعلى الرغم من وجود أختلافات في التوجهات السياسية لكليهما ولكننا نجزم قاطعين بوطنيتها ووطنية الرجلين .
إن فكرة إندماج الكتلتين ليست بالسهلة فلكل منهما قادة سياسيون أمتلكوا خبرة الأدارة الحكومية وأجادوا فيها وتشكلت لديهم وبوضوح كاريزما القيادة بصورها الحقيقية ، كذلك فليس من المعقول أن يتنازل الرجلين لصالح آخر وليس من السهولة أن يقبلا بمرشح تسوية فهما من حصلا مشتركين على ما مجموعه مليون وخمسة وثلاثون ألف صوت من أصوات بغداد فقط البالغة مليونان وخمسمائة ألف صوت ، وليس من السهولة أن يدفع بمرشح حصل على مائة الف أو حتى أقل بكثير ليعتلي سدة الحكم ، وإلا لماذا الأنتخابات ولماذا العملية السياسية الديموقراطية .
لا يخفى على أحد أن الشعب العراقي بأجمعة تقريباً لديه أملاً بحكومة قوية تجتمع فيها الخبرة والعلمية والوطنية تقوم على أساسي الذوبان الكلي للكتل الكبيرة الفائزة ببعضها وتشكل ، على أقل تقدير خلال الأربعة سنوات المقبلة، حكومة وكتلة برلمانية متجانسة فكرياً ووطنياً تضع في حساباتها أن خلفها شعباً يستباح دمه يومياً ، سبعة ملايين منهم تحت خط الفقر مع مليون ونصف عاطل ومليون ونصف معوق وغير من الأحصائات التي نعتقد جازمين أنها لم تغب لحظة عن تفكير الرجلين ولكن هي السياسية التي تدور طاحونتها لتطحن الفقراء أولاً .
ونكاد نجزم إذاما توحد الرجلين تحت راية الوطنية فأن ذلك سيخلق حكومة قوية إذا أحسن كل منهما أسثمار جهود الأخر وأفكاره وتجاوزا عقدة العناد السياسي الذي تحرك بعض منه أياد خارجية ووضعا الرجلين المصلحة الوطنية كهدف أسمى فأننا أمام مرحلة جديدة وعهد جديدة سيبقى في العراق لفترة ثمانية سنوات على أقل تقدير أو حتى أكثر وذلك لكون الرجلين بإتحادهما ستتوفر لديهما القدرة على ببناء وطن متحد الأطراف قوي بشعبه وطاقاته ويحسن إستغلال الثروات التي يمتلكها بما يثمر عن التوجه لعراق قوي متمكن من ذاته ، وستكون هناك ثمرة لهذا الأتحاد إلا وهي الفوز في الانتخابات القادمة فكلاهما سيمتلكان العصا السحرية التي تدعى(السلطة التنفيذية) التي ،إذاما أحسنا أستغلالها، فسيكونان على قمة القوائم الفائزة وبذلك سيكونا قد حققا كسباً مستقبلياً للانتخابات القادمة والتي تليها فلماذا لا يحاولا أستيعاب أحدهما الآخر والمستقبل أمامهما مفتوح وإن غداً لناظره لقريب .
zzubaidi@gmail.com