الى روح الشهيدة شيرين أبو عاقلة. الصراخ والعويل يمزق اركان الصمت المفروض ، البكاء يعلن ثورة بلا هوادة ، النشيج يلعن الوجود ، القلوب تنبض ذكريات سامقة ، لحظة غادرة ، الجراد يقتحم كل شيء ، وكل شيء يثور عليه ،امواج متلاطمة باللطمِ واللطْم، وبؤرة اللا وصول والوصول هي النعش ، الجراد يحاول الاقتراب فتمنعه ثورة الحضور ، البث توقف ، الكاميرات اقفلت ، المذيعون سرق صوتهم ، السوشل ميديا حجب ، الصرير يخترق الجموع ويفتح النعش ، الكل في ذهول ، واستفهامات الوجع تجتاح المكان ، ثوانٍ او بضع صمت ، الجراد يغادر المكان بعدما استرد رصاصته التي أودعها في جسد شيرين …