أملح
– أسمر
– شروگي
– ولدت في يوم ( زرة البنّي )
وتحديداً في موسم الخريط
في نفس السنة التي
هجر أبي بها وطنه
من أجل الدفاع عن وطنهم
وطنهم الذي لم يدافع عنا ولو للحظة
– في الساعة التي اصطاد
عمي گطانا كبيرا
وصار حكاية ليالي المضايف
قبل أن تنسيهم ال bbc عمي وگطانه
– سقط رأسي في مشحوف
قيل أنه نفس المشحوف
الذي قاد جدي گلگامش
في رحلاته للبحث عن حبيبته السمراء
گلگامش جدي كان يبحث عن الحبيبة
وليس عن عشبة الخلود
( كذب الآثاريون وإن صدقوا )
– أجيد فنّ توديع الأصدقاء
الذين يموتون بهدوء
– يهتز رأسي بلا شعور
كلما غنى داخل حسن
– أحترفُ تقبيل شفتك السُفلى
بطريقة لم يصل إليها العلم الحديث
– معيدي لدرجة أنني لم أنطق اسمكِ
طيلة حياتي خوفاً أن يسمعهُ الهواء
– لا أموت مهما ضعف قلبي
فالعشاق لا يموتون
بل يتناثرون مثل (النفاش )
كما تقول (أم خضير) عرّافة الهور المقدسة
كل هذا كان أنا
الذي يحلم الآن
أن يكون شعرة مهملة
في مشطك الخشبي.