كُلُّ شيء ذاهبٌ لِيستريح
نجمة الحب التي أصابها الوهن
فرحة اللقاء التي علِقت بالماء الراكد
سريرُ القُبل الذي شهق فجأة
ارتجافاتُ الليل وهو يهذي بحُمى الشوق
والذكريات التي لم تلتئم جروحها بعد…
أنت أيضا
آنَ لك أن تستريح
تستطيع الآن…
أن تُقَطّرَ قلبَك
من الشِّعر والحب ومواسم الحصاد
تستطيع…
أنْ تُخبّىء وجهَك بين نهدَي امرأةٍ عابرة
لتبكي في صمت…
وأنت تُعلّمها خطوات الرَّقص على الألم
ثمّ تنزفُ قطرات من الأسى
سَيجفُّّ الغياب حتى يعتريه الصّدأ
ثم تعود…
تُراقص الوحدةَ على أوتار الشَّجن
وتُعلن الحِداد على حلمٍ…
قتلتَه عَنوةً
بدمٍ بارد
وليل أضحى غريبا
تدَّعي النّومَ فيه وتموتُ بطيئا
من سَيُصدّق أنَّك تُطلق الرّصاص على الحياة…
كُلَّما تسلّل إلى قلبك الأمل ؟
لا أحد…