يالله
نحن نتدحرج خارج اجسادنا
نتطاير نتفاً في سفوحِ الوحشةِ
كأسمالِ الفزاعاتِ في الحقول
وهي تعتنق الخوفَ
كذرات الرملِ في فلوات الذئاب
والعواصف تقتلعنا
كغرسٍ تلفظه الأرض
وتبتلعه الأفكار المتخمة بالاماني
إنه السقوط يا الله
مازلنا نذرف أشلاءنا ضمائرَ هشة
وحقائق يكسوها الزيف
لم نعد بحاجة للعريّ
فأجسادنا بان بياضها
والحروف تفسخت في مجالسِ الكذبِ المهندم
والأباطرة ينفثون الجشع حد الافراط
في وطني
هذا لي وهذا لك
والبقية لأُلاء أمرهم
وللفقراءِ جوعٌ يأويهم
وموت يعتنقهم
في مجون القيم الضالة
والدعاء الأنيق حد الاغماء
وأنا اتساءل يألله
كطفلة اعيتها المحن
هل مازال الشعر الجميل يعتنقنا؟
والطيور الشاردة تقبعُ في صدورنا
في زمن الغفلةِ
كيف الخلاص يا الله ؟!
كيف الخلاص؟