-اعرف عنوان الضٌياع مسلسلاً ما شانك به؟
-تلك رغبتك في ما شاهدت ،وتٌفهمت معنى الضٌياع.
-وهنا ماذا تريد من العنوان ؟
-الآن سابدا بفتح قريحتي عن الضٌياع.
-ستبدا اولاً بضياع العمر ،أليس هذا ؟
-نعم فالضٌياع في الوقت الحاضر لا يمكن حصره!
-مثل ماذا ؟
-ضباع لحظات الحب المفقود من متغيرات المناخ؛والفائض عن حلقات التلفاز عن الحب وانواعه.
-وما نجده اليوم من مفعول الحب.
-ليس فيه جديد يوم شقٌ الانترنت صفحات التلاطف،والتوٌدد ؛واصبح في التواصل الاجتماعي مجرٌد كلمات !
– وهل تقتل الكلمات الحب؟
– نعم يسري مفعولها بسرعة ،وحصل في تراثنا ما يسمىٌ بصرعى الحب .
-ولكن هناك سبب اقوى من الكلمات اليوم .
-ماهو؟
-عالم التواصل المٌصور،والذي قضى على كلمات الحب وروٌض الاجساد.
-والنتيجة .
-هي الفضائح وسرعة الخبر مقرونة بالصٌور قياساً إلى مؤلف الكاتب المصري د. مصطفى محمود (٥٥قصٌة حب) كتاب شخصٌ لواعج الحب بإسلوب ادبيٌ .
-واليوم لماذا لا يوجد مثل إسلوب د.مصطفى محمود ؟
-للبيية اثرها بين ارض مزروعة للحروب؛ وهو ما تجده من حياة الذٌل والفقر ياكلون من فتات الارض وتاكل من اعمارهم ،وارض تباهت بالنيل والإهرامات.
-والرافدان ،والنواعير، والبصرة الفيحاء.
-صحيح ما تقول ولكنها تلوٌثت بالحروب وضاع بريقها .وإكتوت بنار متغيرات ما بعد ٢٠٠٣
-عسى أن نحفٌز انفسنا على روح التجديد فيها وفي غيرها من الشواهد .
-ولكن ليس كل ما تقول ضياع.
-نعم فهناك تجارة ينزلون بها على مسرح الحياة لنفس الادوار ،ونفوسهم مسحوقة للمستقبل!
-الهذا الحد تبدو النظرة سوداوٌية عليهم ؟
-تنتظرهم المخدرات وجرائم القتل بينهم من غدر الحياة بهم وهذا اقسى ما سيصلون اليه.
-ولحظات الامل !
-موجودة في كل لحظة قد تنتشلهم من مستنقع الضٌياع.
-انا اجد بحر الضياع لا ساحل له.
-هذا قليل من كثير للضٌياع..
– ومن طرائف الضٌياع.
-من ذلك ضياع الحقائب في السٌفر ؛وضياع العيديٌة بعد ساعات من بدء العيد وضياع الحاجة والحصول عليها متهرئة ومنتهية بعد سنوات الضٌياع.
-وما حال الضٌياع في الجٌِد؟
-حاله صعب على المضٌيع من ذلك ضياع المستقبل بعد التعب لامر ظاهر هو فرصة التعيين ؛وضياع في السجون من لسعة الكلمات وجراحات اللٌسان ،وضياع من المرض المرافق للإنسان طوال حياته !
-وضياع نادر في الحياة .
-قد يكون ضياع من سلكوا طريق الثقافة ،والقراءة وسجنوا أنفسهم في مكتباتهم !
-اتحسب ذلك ضياعاً
-هو الضٌياع بنفسه حين يكرٌس من إستهوته الكتب واحسٌ بالضٌياع من زمن لايريده وقد تعلّق بالاجهزة .
-آه إنّه زمن الاجهزة وهي في طريقهاالمستمر ضياع له!
-قد نجد اغتراباً شديدأً للإنسان مع الاجهزة !
-قد نجد ذلك قريباً.
البصرة .. ..أغسطس/ ٢٠١٩