1 thought on “علي العضب،،، شاعر المسرح الغنائي الذي أهمله الاعلام بقلم: عبدالسادة البصري

  1. شكرا للشاعر أستاذ عبد الساده البصري تناوله للمبدع التنويري الشاعر على العضب الذي أحاط الحركة الشعرية بأسلوبية مُحدثة في تطوير وتجديد البنية الشعرية المنبثقة من تحديثات ماهرة في الفترة التي ظهر فيها النشاط الستيني في وضوح واسع التلقي، حتى توسعت تلك المحاكاة التنويرية في الفترة السبعينية عند شعراء وقصاصين وروائيين توسعوا في نشر وتمثيل الحركة الأبية في عموم العراق، التي سجلت للأديب والفنان المكانة المؤثرة على صفحات التاريخ العربي من معيون امتداد التجربة الإنسانية بموسوعية متمدنة السياق الأدبي بكل أبعاده ومضامينه التحويلية، حتى شاءت هذه البنية في تعدد جناس الشعر المسرحي من صلاح عبدالصبور إلى أمل دنقل، ثم انتقلت إلى الشاعر اللبناني السادر حسن عبدالله، ومن أجل هذا فالمبدع الحقيقي ينير طريق الكلمة في مبناها إلى واقع النظم المؤثر في تلقيها، ولأن الشاعر علي العضب خاض تجربة جناس الشعر المسرحي فهذا يعني أنه شارك الماضي المصري بالحاضر البصري العراقي، ومن خلال هذه الرؤية لابد لنا أن نقيم مصاغة فنية من منظور فصاحة الصورة الشعرية المجددة على يد السياب ونازك الملائكة، التي أسست تلك الصورة مكانتها الإبداعية أن تحاكي الطريق إلى محصلات تنويرية عند مبدع وآخر، فلا شك أن معرفتنا بالشعر البصري على اختلافه أشاع التجديد المحكم المعين الحقيقي للثقافة التي اتسم بها الشاعر العراقي في مجالات أدبية توسع شأنها ومقامها وتأثير رؤيتها على صفحات المدن العراقية الأخرى، فأما السياسي الذي أشار إليه الشاعر عبد السادة البصري في معيون ما قرأنا، هو في حقيقة البيان بمستواه المعرفي والثقافي تم بتأثير الانتماء إلى صدور وأذرع خارجية من قبل الدولة الفارسية التي عملت على تحطيم الإنسان العراقي لمعرفتها به كإنسان تنويري، ومن أجل هذا على الشاعر الوطني أن يستمر بمعارضة هذه “المذيلة” الوقحة الفاسدة من خلال أبواب يفتحها المثقف بكل اتجاهاته التي تقف بوجه الظلم والاحتكار، أحترامي لأخي الشاعر عبد السادة البصري إحكامه الايجابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *