– الى العم الشاعر العراقي الكبير المرحوم سعدي يوسف..
حان لك أن تخترق الشوارع بالحجر
يمكن لك أن تختزل آلاف نجوم الليل
ليس لتقول كلمة واحدة
الحدائق ستحبس أنفاسها
قد يفكر التوكتوك في الموت
والقمر سينادي..
دجلة سيكشف لنا جانبه الخفي
ربما في المقهى
في المقهى االذي يغالبه الصمت
يمزق صهيل التوكتوك الهدوء
كما يحطم المبيقات المليئة بالخديعة
سوف تغوص خطاه البساتين عمقا.
في روحه جذور أرض٬
لكن في المقهى
المقهى له تعدد النخيل والمطر
الغضب سيخرج التوكتوك من المقهى
سيدفع عشوائية الضماد يقينا من الهاوية
كانت الأكاذيب تلطخ الحقيقة بتزلف
كانت ستخنق أسطورة المطر من النخيل
لكن في المقهى
المقهى متعدد النخيل والمطر
المقهى ميدان.!
—————
المكان والتاريخ: طوكيـو – 18.09.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)