
أيُ شوقٍ يحملني لذلك القلب
ولعل ما يتبادر الى فكريّ االمجنون هو طريق الوصول إليكَ ، وأني لأعشق دمع العين إذ تنازل من إباهُ إليك ،
وأن شوقيّ وحنينيّ لشخصكَ هو غياثُ ملهوف وأمانُ لائذ ،
وأن نفسي لتهوى تحديقتكَ وذلك الثغر الباسم اللذان أجازا إلي الأغتراب في بلدي ، ولكَ أن تعرف أيُ سِموُ يرتادهُ سَموكَ داخلي ، أبتسامتي فيك دلالةُ هياميّ بك ،
أن غبت يَحزنُ ثغريّ ،
و تَبتسمُ كلُ أجزائيّ حين أراك مبتسماً ،
تأكد حينها قلبي تأخذهُ الألتفاتةُ إليك ،
جميعهم لا أحد وأنت لي جميعهم
، وكل أسمِ أشارةً ومخاطب وكذلك المنادى أعنيكَ به حتى أني يا نبضة القلب أسميكَ
أُخاطب الدنيا وأعنيكَ .
—–
* وليدصادق جابر