1 thought on “المجنون بقلم: د. طالب كاظم/ العراق

  1. كم من مرزوق ذات انف ورم ، ودم ازرق بيننا ولكن يستره نظيف الثياب، او شعرة نحيفة من منطق لا يزال يحتكم عليها تمنعه ان يصرح بما يشعر به من سمو وعلو كعب ، شعوره بقلة تقدير الاخرين له وجهلهم بقدحه المعلى يقل مضجعه وينغص عليه عيشه ، فيسحقه جهل الناس بعظمته الموهومة ، فيتحول الى قدر ضغط كاتم يطبخ روحه ويهرس كبرياءه المهدور كجوهرة ثمينة في كوم ازبال ، يتحول هذا الكتم الى حقد و غضب عارم على محيطه الزاهد بامكانية والغافل عن مواهبه الفريدة ، فاذا قيض له القدر ان يكون على رأس اي مجموعة من هؤلاء الجاحدين طحنها وسحقها ثأراً لما هدر من عمره وهو مغمور .
    احسنت واجدت دكتور طالب وانت الطبيب الذي برع في تشخيص علة البدن كغواص بارع ، هذا ما تفعله كل يوم ، لتمد هذا البراعة في عالم الادب لتشخص علل النفوس في المجتمع ، وكما ترسم ببراعة على وجه الورق ، نفس هذه البراعة ترسم بها لواعج النفوس وما تجيش به المشاعر لشخوص قصصك التي غالبا ما تكون اسقاط و تجسيد لواقع مر لشخوص تتحرك في مسرح الحياة اليومي وخاصة لشخوص مهدوره الكرامة ومطحونه بظلم نفسا او ظلم المجتمع لها . فبوركت من طبيب اديب ورسام للمشاعر ومجسد لهموم البشرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *