ثمرة القرآن بقلم: إيمان علاء محمد ربيع/ مصر

أنه النور الكريم والمصباح الذي لم ولن ينطفي أبدا فهو الشعلة التي يقتبس منه العباد وتستلهم منه العوالم الهدي والصلاح يتبعون ما أمر به رب العزة وينهون عن الضلال، فهذه الكلمات لا توفي حقه في الوصف فهو لا يوصف بكلمات قليلة بل إنه الثمرة التي تنضج كل يوم آلاف من الخير ومن الصرح المستقيم التي يسيرون عليها العباد أنه( القرآن الكريم ) الكتاب المبين الذي فيه رحمة للعالمين يرتلون فيحسنون الترتيل، فهذا الكتاب المنزل من الحق علي رسولنا الكريم ليست آيات يرتله اللسان بل هي عقل يفقه وقلب يبصر ، فستظل آياته إنارة لكل من كان في قلبه مرض ، ففي العلوم مذكورة والتاريخ مدون فهو نبأ ما قبلنا وما بعدنا يهوي إليه الإنسان كلما ضاقت عليه أبواب الدنيا ففي النور الذي يملأ الصدور بالحبور والسرور ، فعندما ترتل الروح يسكن الفؤاد وتهدأ الجوارح منعمة بالرضا ، وإذا أرد الإنسان يوم أن يعلم فأول علم أحق بالنظر في هو القرآن الكريم وعلومه، فيعد هذا الكتاب نافذة تفتح كل يوم علي جهات العالم لتعلن عن ما تحمله من معالم مرشدة لناس كافة، فهو كتاب واحد ولكن يحق قول أنه ألف كتاب وكتاب تختلف النظر والرؤية إليه اليوم عن غداً ،يهوي إليه أفواجا من القوم بأحثين عن ما يموج في الأذهان من أفكار ومعضلات كبرى لا يجد العقل البشري حل له ، فهو دستور العالم الذي يطرق بأبه كل باحث وكل طالب علم وكل قائد يقود أمة ففي أنباء قادة مسلمين سلكوا طريق قويم ، فسيظل هذا الكتاب كقبلة تهوي إليه أفئدة من الناس رأجين طريق الفلاح.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *