انت امامي ام انا امامك
لا فرق في التاويل
القطار غادر الرصيف
اسقط عجلاته وطار
غدا سرب حمام
ودّع الطريق
مدّ ذراعيه نحو الشمس
أصبح نجمة درية
كان يعلم ان
الوصول اثم المغادرين
ناجية انا من اثمك
ومن صبري الطويل
ومن لغط يلفني
راح يصم اذان الهواء حولي
يراقب ذرات الغبار
تخرج من رئتي
تحيلني ليلا بلا نجمة ولا قمر
أطبق راحتي وأرمي نردي بالهواء
تنساب انفاسك فجر
أصلي صلاة الغائب
ولا أرغب في تأويل جرحي
ندبة تبقيني على قيد يقين