نايٌ عراقيٌّ
على شفة الهوى
أشدو
ويعزفني العراقُ طويلا
فصّلتُ حنجرتي
بقدر مواجعي
ومواجعي لا تقبلُ التأويلا
أنا من نحيبِ النخلِ
من أوجاعِهِ
ومن الرقيمِ أصالةً وأصولا
كفّي على جرحي
وطينةُ قريتي
سُحقت وكبّلها الأسى تكبيلا
خزفي ترابُ الأرضِ
لوّحَ طينتي
حرُّ الجنوبِ مشارقاً وأصيلا
أنا من مخاضِ الأرضِ
من غليانِها
جُبلتْ شراييني
فصرنَ نخيلا
الهورُ ماعوني
ونخلةُ قريتي أمي
ظفرتُ لعرشها إكليلا