هو اشهر وزير داخلية في فرنسا وربما في العالم وقد عاصر نابليون اثناء حكمه لفرنسا وجاءت شهرة هذا الفوشيه من خلال خططه وتنظيمه لعمل الداخلية الفرنسية وبطريقة لايعرفها احد سواه اي انه ربط الوزارة باسمه وبشخصه وحدث ان نابليون اقاله مرة من منصبه ولكن اضطر في النهاية لاعادته وموضوعه له علاقة بوضعنا العراقي حيث ان البناء يعتمد على الاساس وهنا سنقف ونتحدث عن اساس النظام السياسي العراقي الذي وضع بطريقة تسمح باختراقه والتشويش عليه وهذا مااراده المصمم له ان يكون معقدا قابل للجدل والفوضى ودائم الحاجة الى المصمم وحله رغم انه المشكلة نفسها .يبدو اننا بحاجة الى الدراسة السياسية اكثر من باقي الدراسات لاننا نصدق وبسرعة كل مايقال لنا وقد رأينا مايحدث الآن من نزاع على السلطة والتأخير في نشكيل الحكومة بحيث تم نسيان كافة البر امج الانتخابية قادة الكتل في البناء والاعمار وهذا كله ببركات الفوشبه (سامحه الله السوآل الملح والمطروح بقوة الآن متى يتم الفرج النسبي للشعب العراقي ومتى يتفق حكامنا على برنامج وطني حقيقي لبناء بلدنا الذي مزقته الحروب والصفقات السياسية ثم اين البرامج الانتخابية التي تم على اساسها انتخاب اعضاء مجلس النواب ? هل صارت (تحت الفراش) سبحان الله ! ان اكثر مانخشاه هو ان تكون تلك الاحداث مخطط لها بدقة للوصول بالشعب الى حالة يقبل بها الحكم على كل صورة اوبالاحرى صورة( فوشية ) ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم