البريقُ
الذي سحرَ العينَ
في أولِ العمرِ
شاخ وغطّى عليه
سحرُ الكراسي
وموالُ عشقِكَ
منشورُكَ المختبي
في الجواربِ
أغنيةً للشغيلةِ
تعبرُ طيفَ الأماسي
لم يصُنها أولو الأمرِ
فانكسرتْ والجماهيرُ
في ظلِّ عرشِكَ
في عنفوانِ المآسي
في فصامٍ ندورُ
على هاجسِ الأمسِ
وليلٍ طويلِ الأسى
كليلِ النُّواسي
هل مضتْ
مثلَما حُلُمٍ ضاعَ
وضِعْنا رهينةً
في الناسِ
لم تخُن خبزَها
الجماهيرُ
لكنّ حُداةَ التاريخِ
ضلُّوا وأخطأوا
في القياسِ