أزَرّرُ أبواب ٱللّيل
أقف عارية إلاّ من دَهْشتي..
في نافذة ٱلْغياب أنثر عطر سؤال
يراودني…
هل تسعفنا ٱلْبياضات
وهذا ٱلْعمر ٱلْهارب
كي نعيد للأبواب
مفاتيحها ..!!
ماسر ٱللّيل ..
ماسحره ..؟!
كلما طرقت أبوابـه
وجدتني أحفر
في متاهات..
أعلق أسئلة تنهشني،
أستظلُ بما في جعبة ٱلْأيام
من خيوط يومي و أمسي..
أدحرج لُغتِـي ..
أستظل بغيوم ذاكرتِـي
ينبلج في صدري سؤال
ٱلرّحيل ..!!
غابات من أشجار ٱلْكلام
تنمو ..
تستيقظ أفكاري ٱلنّائمة
أهرول كي أمتطي
جواد دهشتي..
وأنا في حضرة ٱلليل أكون ..
أراني ..أبصرني..
أقترب من جنوني ..
هذا ٱلْحفر في مزالق ٱلْأسرار
ينبت ..ينمو..
يهب كي يرعى سرّ ٱلذهول ..