وهْــم الانــتــظار:
عبر تاريخ العـديد من مهرجانات المسرح العـَربي ؛ إلا وختامها في بعض الحالات، يترك مخلفات وردود أفعال . خاصة أمام التنظيم/النتائج/ الجوائز، بحيث كنا ننتظر؛ رغم أننا نعلم مسبقا بوهْـم الانتظارفي كل أمر؛ وكذا في ردود أفعال مختلفة من المشاركين المغاربة ( تحْـديدا ) تجاه مخلفات الدروة المهرجانية (13) للمسرح العَـربي ب”الدار البيضاء” لأن المسألة أساسا، تتعَـلق بما كان يروج في الكواليس وفي بهْـو قاعات العُـروض “(الثلاث)”من رُكام ما تسرب وتلـَوكَّ من الإشاعات وردود أفعال وتصريحات وتأويلات وتكهنات وتشنجات ؛ بأن الجائزة ( الكبرى) رهان أقـوى لإحدى الفرق المغـربية (1) بحيث نلمس ونستشف تأكيدا ؛ بأن هنالك [لوبي] مستفيد من واقع مسرحي؛ ويحاول أن يهيمن عن الحركية بطرق زئبقية على حساب العَـديد من المسرحيين؛ ووراءهم الطابور “السادس” من المتملقين والبَـرَّاحة والرعاع ! إسوة بفرق كرة ( القدم) . يهتفون وينشرون ما تسرب من “حدائق المعبد” إنه لسيناريو/مشهد جديد في نسيج المسرح المغـربي؛ تمظهر “أخلاقية القطيع” ، حسب رؤية “نيتشه” . إنه ابتداع لـغـْوٍ ماكر لا تسمعُ من زبانيته إلا (هو ( أو) هو) نتيجة ما حصده في ذاك المهرجان ؟ والمفارقة قبل العَـرض بيوم أو يومين ! وهـذا يتبين أن تلك “الشرذمة” ومن معها لا يطالعـون أو لا يتابعون أو لايقرأون ما يروج في الساحة المسرحية عـربيا؛ ف(مثلا) مسرحية (ميّت مات/ العِـراق) حصدت الجائزة الكبرى في مهرجان مسرح الرحالة لفنون الفضاءات المفتوحة/ [الأردن-2022] مسرحية( الروبة / تونس) جائزة أفضل إخراج في الدورة 3 للمهرجان الدولي للمحترف /جندوبة – وعلى جائزة التنويه في أيام قرطاج / تونس [ الدورة – 22 /2021] ومسرحية ( أي ميديا/ الكويت)على جائزة أحسن ممثلة / نص/ سينوغرافيا/ لأيام قرطاج / تونس [ الدورة – 22 /2021] وفازت مسرحية (خلاف/ العراق) “بجائزة النص المسرحي والتمثيل إناث(سهى سالم ) في مهرجان الأردن المسرحي” بدورته الـ29- 2022] ومسرحية ( فاصل زمني/ الأردن) جائزة التمثيل ذكور(محمود الزغلول) في نفس المهرجان…فهَـؤلاء كانوا مشاركين؛ فلماذا لم يـسربوا جوائزهم (مباهاة) في المهرجان؟ هل لأنهم ضيوف ؟ ما أعْـتقــد .
لكن في تقـديري وبناء على ملاحظتي: فمن خلال تحـركاتهم ونقاشاتهم تستشف أنهم ؛ يعتبرون المهرجان حَـدثا ثقافيًا وفنيا مائزا، وفرصة لتقـديم بضاعتهم الفنية ، التي تسمح للتلاقي بالآخـرين لتبادل الخبرات الجمالية والفكرية ،كأنهم في ورشة إبداعية. إضافة لتوطيد العلائق الإنسانية لتعميق روح الألفة والمحبة ؛ وهذا غير وارد عند فرقنا؛ لأن هنالك حَـربا خفية بين المسرحيين؛ لأن هنالك “لوبي” مناوئ “للوبي” سالف الذكر؛ ومفاد هذا التفسير: هناك أصوات مناوئة ومدسوسة ، بين جيوب المهرجان . تُـشيّع وتسترسل إما إضغانا أو حقـدا أوصدقا أو نشوة بأن الأعمال المغـربية (مسروقة) من تونس/ إسبانيا /إيطاليا / مسرح مارتيز/…/ فأين الدليل ؟ لا جَـواب ! أين الروابط ؟ لا جواب ! وبالتالي ما يمكن أن يستنتج بأن مسرحنا يشبهنا ولا يشبه الضفة الأخرى؛ وبالتالي إننا نعيش وهْـم المثاقفة ! وما بعْـد الحداثة ! وصراع الحضارات ! ووَهْـم حمل رسائل وخطابات إنسانية وسياسية واجتماعية والمدنية…عبر العُـروض المسرحية . حينما نخلط بين الذاتي بالموضوعي وبالأمور الشخصية والذاتية ؛ التي نسج اتهامات متبادلة وتصفيات حِسابات مرضية / نفسية ؛ جوانية نسيج الممارسة المسرحية !
دوافـع المنـْشور:
أساسا لآ أدافع عن أي أحد ؛ ولآ أميل لأحد؛ ولا علاقة لنا بوزارة الثقافة ؛ كما [كان] يتوهم صاحب ( الإهتبالية ) ولم أشرب يوما ( ما ) حتى كأس شاي( ذاك) الذي يقـدم في افتتاحيات أنشطتها ! بل ندافع عن عشقنا الأبدي منه وفيه نمارس شغبنا في الحفر الإزميلي/ المدادي على صفحات تاريخ المسرحي ؛ من زاوية خارج السرب؛ ومجانبة منطلقات المدح والإطراء والثناء التملقي/ النفاقي لبلوغ سدرة الرضى؛ والركوب في الطائرة حيث إقحام عن طواعية تاريخك “النبيل” و”النضالي” في رحاب المسرح نحو في المجهول ؛ الذي سيصبح معلوما بعد انقضاء العُـدة بالمفهوم الشرعي. لأن الكتابة احتراق وأمانة تاريخية ، ما يتحرك في المشهد المسرحي؛ من ملابسات وإشكاليات وإحباطات و الاختلالات؛ فكل المسرحيين معنيين بمناقشتها بموضوعية ومسؤولية والترصد لها كتابة ونقدا ؛ كمحاور فكرية وندوات تطبيقية؛ بأساليب بديلة وليست كلاسيكية/ تقليدية؛ لكي نكون جميعا في مستوى اللحظات التاريخية وفي قلب الأحداث، لتصحيح الانفلاتات ؛ بغية بناء صرح مستقبلي ومستقر للمسرح المغربي؛ لكي لا تضيع جهود و نضالات المسرحيين. فما وقع في المهرجان الوطني بتطوان في ( الدورة 22)من ضجة أو جعجعة ! التي خلقتها وأحدثتها الفرق المشاركة خاصة مسألة الجوائز: إذ لم يسبق في تاريخ المهرجان ـ على حد علمنا ـ أن ارتفعت أصوات الاحتجاج قوية داخل القاعة بمجرد الإعلان عن المسرحية الفائزة بالجائزة الكبرى، مثلما حصل خلال الدورة الثانية والعشرين، حيث لم يستسغ الكثيرون منح الجائزة لفرقة (… ) وحرمان أعمال أخرى كانت ـ في نظرهم ـ جديرة بالتتويج (2)مبدئيا لنحترم حدود علم صاحب المقالة ؛ ولكن لنتذكر سويا؛ لأن ذاكرة المسرح المغربي ( ضعيفة) ومصابة بداء ( الزهايمر) ففي ( يونيو 2002)(الدورة 4) للمسرح الاحترافي بمكناس؛ قامت فرق باحتجاجات وإدانات للجهات المسؤول وللجن التي اختارت( خمسة عروض) فقط للمشاركة ؛ وبشكل عشوائي؟ أما في(يونيو 2011 ) مسرحيون[محترفون] يقاطعون(الدورة- 13) والذين وصل عددهم إلى نحو (60 فرقة مسرحية) ! وهذا أفظع حـدث عبثي/ خزعبلاتي، يضرب مصداقية المسرح والمسرحيين المغاربة ؛ والعجيب إثر “حرب البيانات” ؛ تم التدخل المفاجئ لبعض ممن ( كانوا) منتسبين لحزب ( الإتحاد الإشتراكي ) لإدانة المقاطعة ؛ ولكن في عمق الردود واسترسال المقالات (كانت)للدفاع عن صاحب رواية «مجنون الحكم»؟ تلك قضايا موثقة ؛ فلا تدعو للنقاش. أما الفوضى والاحتجاجات والمشاحنات التي كانت في مهرجان مسرح الهواة ؛ إثر النتائج/ الجوائز فهي أفظع مما وقع بتطوان مؤخرا؛ وهنا الوجه المظلم للمسرح المغربي؛ الذي يتحاشى الكل الحديث عنه ولا يعرفه من أمسى يتطاول على التوثيق للمسرح فعلى سبيل المثال لا الحصر: ففي (المهرجان 5 /1961)بمدينة فاس ظل المشاركون ينتظرون النتائج غلى حدود الخامسة صباحا وبعْـد الاعلان عنها قامت ضجة واحتجاجات عارمة بمقر مندوبية الشبيبة والرياضة أنذاك؛ لم يضفيها أنذاك إلا المندوب( محمد بناني) معية رجال الشرطة .وفي (الدورة 15/1975 ) بالجديدة . تم الضرب بالكراسي بين المتوجين وغير المستفيدين من الجمعيات. وفي (د-16/1975) بالدارالبيضاء ؛ جمعيات وجدة / الناظور قاطعت المهرجان؛ وقامت الاحتجاجات جهة مراكش/ آسفي/أكادير. وفي الدارالبيضاء وقعت مشادات بين الجمعيات قبل الإعلان عن النتائج ( قاعة عبدالصمد الكنفاوي) شاهدة على ذلك…أما قضية الإقصائيات الجهوية / المحلية ؛ فالحديث أطول؟ فمن بين الطرائف فكثيرة هي العروض المسرحية التي قدمت بدون جمهور؛ إلا من اللجنة الوطنية للمهرجان ! وذلك لتلافي فورة الجمهور الذي كان بدوره يحتج على النتائج. فالإشكالية لماذا الكل يلتزم الصمت؛ أمام وقائع وأحْـداث؛ ولاسيما أن الذين كانوا فاعلين في الاحتجاجات وتأجيجه هنا وهناك لازالوا أحياء ( مع طول العمر لهم) ولكن الفرق في الموضوع؛ أن مسرح الهواة لم ينتج ( لوبيات) كما هو الشأن الآن في ما يسمى ( الاحتراف) والأصح اصطلاحا ( الإغـْتراف) من فعل اغترفَ / يغـْترف /اغترفا ، فهو مغترِف / ذاك الذي اِغترَف الْمَاءَ بِيَدِهِ : أيْ أخذَه بِيَدِهِ – اِرْتمَى عَلَى ضِفَّة النّهـر وَبـدَأَ يَغْترِف بِيَدِهِ لِشدَّة عَطشهِ ( 3) والعجيب ما توحي به مفردات فعل= ( اغترف/ ابتلع / ارتشفَ / جَرعَ / حَسا / رَشَفَ /شَرِب /عَبَّ / كرَعَ / نَهلَ / وبالتالي فاللغة دلالة كاشفة لمدلولات، والذي يساهم في تفعيلها ماديا وعمليا( اللوبي)
أصـــل الحكاية :
ذاك “اللوبي” ومن معه أجج الاحتجاجات؛ تجاه ( الجوائز) كمبتدأ وخبر( ليس إلا ) :…قبل أن تعلن نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان، والتي كانت كارثيةً بكل المقاييس، لأن أغلب العروض المتميزة المشاركة فيه ، والتي حصلت على جوائز قيّمة في مهرجانات عربية محترمة، لم تحصل على أي جائزة، لتتعالى أصوات الاحتجاج بعدما مُنحت الجائزة الكبرى في المهرجان لمسرحية …الوجه المضيء للمسرح المغربي في الخارج يأبى إلا أن يصبح مظلماً داخل المغرب، وتحديداً في “المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي” في دورته 22 في مدينة تطوان(5) ولكن بعض الدهاة انعرجوا بالموضوع لمديرية الفنون لتحقيق التمويه ! وأصل الحكاية : تسبب القرار الأخير للحكومة تعليق الرحلات من وإلى المغرب لمدة أسبوعين…( فـتم ) منع فرقة [ ثفسوين] للمسرح بالحسيمة من تمثيل المغرب، بعملها المسرحي الجديد ” شاطارا” في المهرجان الدولي لأيام قرطاج / تونس…اعتبر “الحادث” إحراجا للفرقة المسرحية أمام إدارة المهرجان واللجنة التي انتقت العرض المغربي، بل وإحراجا لصورة المسرح المغربي، ورأى في ذلك نوعا من العبث في التعامل مع المسرح والفن عموما….أن الجهة الموكول لها فتح قنوات التواصل والاشتغال على الموضوع، والمحددة في مديرية الفنون بوازرة الثقافة، غائبة تماما عن المشهد، ونند بلامبالاتها، والكتابة العامة داخلها نخاطبها لكن “لا حياة لمن تنادي”، لافتا إلى أنه “ليست المرة الأولى التي تضيع علينا فرصة تمثيل المغرب بالمشاركة في مهرجان مسرحي عربي، فقد تعَـذر دون وجه حق أن نشارك في مهرجان العراق المسرحي ثم في مهرجان الأردن للمسرح أوائل شهر أكتوبر الماضي)4) فهذا التصريح يتناقض جوهريا مع إحدى التدوينات التي أسقطت صاحبها في براثين الشبهة تم السقطة ما قبل الأخيرة ؛ والتي تحكي بالقول: وأهم من يعتقد أن احتجاج المسرحيين البارحة مرده جوائز المهرجان الذي نهنئ كل متوجيه أو لجنته التي يقال فيها الشيء الكثير ….لا يا سادة الامر أكبر من ذلك بكثير… و سنسمي الأشياء بمسمياتها لأنني للأسف أرى انزلاقات في الكلام و التعبير عن الفرحة و عن السخط أيضا…. واهم من يعتقد أن احتجاج المسرحيين البارحة مرده جوائز المهرجان الذي نهنئ كل متوجيه أو لجنته التي يقال فيها الشيء الكثير ….لا يا سادة الامر أكبر من ذلك بكثير… و سنسمي الأشياء بمسمياتها لأنني للأسف أرى انزلاقات في الكلام و التعبير عن الفرحة و عن السخط أيضا…. خيوط اللعبة بدأت منذ تعيين رجل يقال له المدير في مملكة الدانمرك…. عبر عن عدائه الصريح للمسرح و المسرحيين و بلقن القطاع بزرع التفرقة و تشتيت الإطارات النقابية و ترهيب الموظفين ,فاجهز على كل المكتسبات السابقة و لاحقة ….بخس من قـدرنا شرف الله قدركم وتفه انجازاتنا و أفرغ مسرحنا من قدسيته…ألغى التوطين …. سمى الدعم في زمن القهر استثنائي… لم يعد موسمنا موسما .. و لم تعد مواعيدنا مواعيد ..و أصبحنا كلنا نردد عند كل دعم لازمة (سيمانة جاية )…(6) أساسا هذا يتنافى مع أصل الحكاية، كمعادلة ؛ لأنها معادلة خاطئة بما وقع في مهرجان تطوان؟ ولاسيما ما ورد في القول : من الزاوية القانونية . شأن النقابات المهنية كطرف مع ( المُشغـّل) ومدير مديرية الثقافة كعضو ضمن آلية [المُشغل] الذي هو وزارة الشباب و الثقافة والتواصل. وبالتالي فاللعبة / الاحتجاج يحتاج لوقفات تأملية ؛ وتحليل عمقها الغـروري/ النرجسي/ المرضي [ أنا ولا أحد] علما المسرحية التي تم النفخ فيها أكثر من طاقتها الإبداعية ! شاركت في مهرجان بغـداد الدولي للمسرح بالدور(الدورة الثالثة/2022) وفازت بجائزة “أفضل عمل سينوغرافيا”( فقط) فمن أشر لها للمشاركة ؟ ربما مديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية ؟
قـَبل الخـــتــم:
توضيح قبل قفل هَـذا القول: الذي سيليه صلب ما في العنوان أعلاه[صمت مـريب بانتــهاء المــهـرجان؟؟] فمؤسف جدا أن نعيش انحطاطا فكريا / سلوكيا / ونمارس أساليب الابتزاز والهيمنة بمناورات شيطانية وباسم المسرح، كأننا نعيد ما ورد في كتاب “تلبيس إبليس”(7)من الزاوية الإجتماعية والعقلية، وإن كان الغالب فيه العقائد. وبالتالي ما يلفت الانتباه (ذاك) البيان الاستنكاري الصادر عن تنسيقية الفرق والفعاليات المسرحية المشاركة في الدورة 22 للمهرجان ! بحيث هنالك فقرة: نناشد المسرحيين المغاربة بالتحلي بروح المسؤولية ونكران الذات والتماسك بشكل متضامن يخدم المستقبل ووحدة الجسد المسرحي، كما نناشد الإطارات النقابية بالتحرك والانخراط في تقويم الأوضاع (8) هاته مناشدة أعتـقد متجاوزة أمام تفاقم الأوضاع وتراكم ملفات سلبية / سيئة ؛ مع تعدد النقابات ؛ كل واحدة تلعب خيوطها. فالأولى قبل صناعة الخطاب وتشكيله جماليا، لآ مناص من إعادة النظر في ممارستنا وعلائقنا؛ وفي شخصية الفنان المسرحي ؛ وكفانا مزايدات ؛ ومواربات ونفاقا في المشهد ! ولنتأمل في بعض الأحيان في المرآة جيدا.
يتبع
الإســتـئنــاس :
1) بالإمكان الاطلاع والاستماع على تصريحات العديد منهم ؟ في اليوتوب المتعلق بالمهرجان وغيره.
2) من أجل وقفة تقويمية: لماذا أخلف المهرجان الوطني للمسرح موعده في تطوان؟ للطاهر الطويل ج الاتحاد
الاشتراكي- بتاريخ : 06/01/2023
3) انظر كتاب المعاني الجامع حرف (الألف) ص 32- المؤلف مجهول.
4) أمين ناسور: منع “ شاطارا ” من تمثيل المسرح المغربي بتونس إحراج لنا وللمسرح- بقلم/ فاطمة أبو ناجي-
جريدة رسالة الأمة بتاريخ -06/12/2021
5) المسرح المغـربي.. وجه مشرق في الخارج و” فضيحة ” محلياً. بقلم: سعيدة شريف /موقع: رصيف 22 بتاريخ –
05 /01/2023
6) توضيح لابد منه – في جدارية المخرج أمين النسور بتاريخ30/12/2022
7) المرجو من المسرحيين ؛ إن كانت لهم قريحة القراءة ؛ قراءة كتاب :تلبيس إبليس –لأبي الفرج بن الجوزي – دار
الوطن للنشر
8) تنسيقية الفرق والفعاليات المسرحية المشاركة في الدورة 22 للمهرجان الوطني تصدر بيانا استنكاريا موقع الفرجة
بتاريخ 03/01/2023