كانت أمي تطحن أوراق الحناء
تعجنها
تملأ انية الحلوى
وتزين بالشمع المتلألئ
افنية المنزل
كنا نجتمع حول الشمع
واغصان الزيتون
اذ يروي ابي
كيف انشق البيت
اذ لم ينشق ولم يأوي
قبل اليوم ولا بعده
الا امرأة
واحدة
لم ينشق ولم يأوي
الا مولودا
أصبح عنوانا للحب
……………..
يا بهجة افئدة الاحرار
وربيع الايمان على مر الايام
وقرين العلم
وحصن الاخلاص
لم نعرف مذ كنا صغارا
عشقا أعظم .. أكبر.. اروع
من عشقك
حين يداعب سمعي ذكرك
او أقرأ اسمك
اواسما يشبه أسمك
تتلاشى في كنه حروفك اوصالي
أتوزع فوق مساحة هذا الكون
وعمق التاريخ
اقرأ في اوراق الماضين
ايات الاطراء
وتراتيل الحب…..
………………..
لكل مريض حبك موصوف
ولكل طريد حبك ملجأ
ولكل غريب حبك موطن
مولاي علي