لم تهتم الكتب النقدية الكثيرة التي تناولت عوالم فرجينيا وولف إلا بأعمالها الروائية، وكادت تهمل أعمالها القصصية. هذا ما ذهبت إليه المترجمة ليلى نجاتي في مقدمة «المختارات» التي ترجمتها للكاتبة الإنكليزية فرجينيا وولف. صدرت المختارات حديثاً عن مجلس المركز القومي المصري للترجمة تحت عنوان «يوم الاثنين أو الثلثاء»، وهو عنوان إحدى قصص المجموعة الوحيدة التي نشرتها وولف في حياتها عام 1921. واشتملت المختارات على ثماني عشرة قصة هي: فيليبس وروزاموند، الحالة الغامضة للآنسة في، الأشياء الصلبة، بيت مسكون، يوم الإثنين أو الثلثاء، الرباعي الوتري، أخضر وأزرق، الأسلاف، التعارف، الخلاصة، لحظات من الوجود: ليس لدبابيس سيلتر حد مدبب، المرأة بالمرآة: انعكاس، سحر النهر، لمحات من حياة ضابط في البحرية البريطانية، الآنسة برايم، نور الكشاف، الرمز، موضع تغمره المياه.
وحرصت نجاتي على أن يشتمل الكتاب على تمثيل وافٍ لمسار التجربة الإبداعية لدى فرجينيا وولف، فقسمت مختاراتها بحسب المراحل الأمنية بدءاً من 1917 حتى 1941.
وحرصت نجاتي على أن يشتمل الكتاب على تمثيل وافٍ لمسار التجربة الإبداعية لدى فرجينيا وولف، فقسمت مختاراتها بحسب المراحل الأمنية بدءاً من 1917 حتى 1941.