ليست المباني القديمة وبقايا الاقدمين فحسب مثيرة للدهشة والانبهار بل وجوه الناس وعاداتهم وحركات الايدي المثيرة التي ان بدت الغاز ا للوهلة الاولى فسرعان ما سندرك انها تحمل مفردات دلالية تؤكد اللغة المحكية وتطورها احيانا نعومة الضوء وارتمائه على اكتاف البنايات الساخرة من دهشتناربما لانها لاترى ما يدهش فهي هكذا من ذان غرسها الانسان اليمني القديم شاخصة شامخة متكئة على بعضها وكانها تشترك في رقصة جماعية
عملاقة هل تحتكر صنعاء القديمة هذا الانطباع ام تشاركه فيه ناطحات سحاب شبام ام اريج العراقة في مدينة اب القديمة ام شموخ القاهرة وعنفوان صبر في تعز و… و… والكثير من الامكنة اليمنية وتبقى اليمن اصل العرب حقيقة لامراء فيها وهي كنوز حضارية انسانها القديم مبدع قاوم قساوة الطبيعة نحت الصخر وحول الجدب الى اخضرار
واقام حضارة منذ اقدم العصور فتلك الجبال الملونة والمدن الرمادية وثنائية البحر والجبل كل ذلك يخبرك ان الجمال من حولنا حاضر في اليمن السعيد!!