شكلت الطبيعة جزءا أساسا من بنية القصيدة العربية فكان حضورها لافتا بحكم ارتباط الشاعر العربي بالبيئة التي نشأ فيها فالشاعر الجاهلي الذي ارتبطت حياته بالعصبيات والتنقلات ولم يعرف قط حياة الاستقرار مكن عناصر الطبيعة من الحضور في متنه الشعري كجزء من تأملاته الوجودية أو تصويراته الشعرية بحكم انفساح الرقعة التي أتاحت له مد البصر في كافة ألوان الوجود التي أثتت البيئة العربية في عصر الجاهلية فحضرت الطبيعة الصائتة والصامتة معا في قصيدته يستدعيها في كل لحظة من لحظات الإبداع .
لقد استدعى الشاعر العربي القديم عناصر الطبيعة في مواقع عدة من المتن الشعري تبعا لما أملته ملكة الإبداع وفرضه السياق الشعري فكانت لرياح والأمطار والأنواء والرمال والكثيب من ضمن ما استحضره الشاعر العربي القديم في تلك المقدمات الطللية التي فرضها النسق الشعري العام الواجب احتذاؤه إلى حدود العصر العباسي حين بدأت ثورة التجديد تحتدم وتخلق ذلك الصراع الشهير بين أنصار القديم والمجددين، فظل وصف الطلول والبكاء على الديار جزءا من معمار القصيدة رغم رفض المحدثين سواء تم تحت إرادة وحرية الشاعر المؤمن بهذا التقليد أو تحت إرغام السلطة كما حصل مع أبي نواس ـ وهو الرافض للأطلال ـ حين أمره الخليفة أن ينظم النص بادئا إياه بوصف الطلل ، لذلك استدعت المقدمات الشعرية حضورا قويا لعناصر الطبيعة في شعر الجاهليين والاسلاميين مع شيء من الاختلاف في مكونات الاستحضار التي اختلفت من شاعر إلى آخر بحسب دواعي الإنتاح وملابسات الخطاب ، إذ اكتفى غالب الشعراء في العصر الإسلامي باستحضار مكونات الطبيعة كالمطر والغيم والريح بصور متشابهة بين الجاهليين والاسلاميين أما صورة الوحيش أو آثاره فقد أخذت نسقا شعريا مختلفا فلم تعد منقولة في شاكلة تصوير شعري حسي إما عن طريق التشبيه تقريبا للصورة كقول امرئ القيس :
ترى بعر الآرام في عرصاتها وقيعانها كأنه حب فلفل (1)
أو عبر تصوير درامي للصراع مع الوحوش في البيداء أو نقل صورة تصارعها الدامية وما قد يولده ذلك من إحساس بالفاجعة،كما نجد في وصف معركة البقرة الوحشية التي أكل السبع ولدها عند لبيد حين قال : (2)
أفتلك أم وحشية خــــــــــذلت وهــــــــادية الصــــــــــوار قوامـــها
خنساء ضيعت الفرير فلم يرم عرض الشقائق طوفها وبــغامها
لمعفر فهد تنازع شـــــــــلوه غبس كواسب لا يمـــــن طعامها
صادفن منها غرة فأصـــــبنها إن المنايا لا تـــــــطيش سهامها
أو نقل صورتها كتشبيه الناقة والخيل في القوة والسرعة والمشي السريع بأنواع من الحيوان كالحمار الوحشي والظبي والذئب والثعلب كما نجد عند امرئ القيس في صورة واضحة للفرس حين قال : (3)
له أيطلا ظبي وساقا نعامة وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
فهذه الصور الممزوجة بالثقافة البيئية الصحراوية ستتضاءل في المحضن الإسلامي لدى شعراء الدعوة وستبقى حبيسة التقليد، بخلاف ما سيستحدثه الشاعر الأموي في تعامله مع الوحيش باستثناء ذي الرمة الذي ظل وفيا للنسق التصويري القديم أكثر من غيره ، فإن شعراء بني أمية ممن رققتهم الحضارة كعمر بن أبي ربيعة يجد في الظبية وجمال عينيها ورشاقة قوامها كل الحسن وقيس بن الملوح وهو يصف الناقة وصفا يتداخل فيه الإحساس الذاتي بالحنين لمن يحب ، وكذلك نعت جرير للبقرة إذ تحنو على صغيرها فتذكره محبوبته حين الملاطفة ، وفي عصر بني العباس سيكون للوحيش حضور قوي بفعل انتشار الطرد فحفلت الشعرية وقتها بوصف كلاب الصيد كما نجد عند أبي نواس ووصف البازي المستخدم في صيد الطرائد وكان للفرس عندهم شأن ،فهو عنوان الفروسية والشجاعة لنجده في أبهى صوره يسابق الريح والغيم موسوما بالوفاء لصاحبه كما عند البحتري وأبي تمام اللذين أجادا في وصفه كل الإجادة التي لا تخفى على قارئ شعريهما.
وتتخذ صورة الطبيعة عند الشاعر الجاهلي مسلكا آخر يتسم بالذاتية حينما يمارس نوعا من المحاورة مع الطبيعة الصامتة فيعمل على استدعائها للتخفيف من المعاناة كصورة الليل عند امرئ القيس لما يتوجه بخطابه المباشر إليه على أمل الانجلاء يقول : (4)
وليلٍ كموج البحر أرخى سُدوله عليَّ بأنـــــــــواع الهـــموم ليـــبتلي
فقلت له لما تمطى بصُــــــلْبه وأرْدَف إعْجـــــــازا وناءَ بِكَلْـــــــكلِ
ألا أيها الليل الطويل ألا انْجَـــ ـــلِي بصُبْحٍ وما الإصباحُ منكَ بأمْثَلِ
وقد يحاور الطبيعة الصائتة حين يستدعي الشاعر المتأزم نفسيا الحمامة من الطبيعة فيشكو إليه الهموم يقول أبو فراس :(5)
أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتا هل تشعرين بحــــالي
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا تعالي أشاركك الهموم تعالي
والملاحظ من خلال هذا التمثيل الذي سقناه أن الطبيعة بعناصرها المختلفة كان لها حضور وازن في الشعرية العربية القديمة على اختلاف العصور دون استثناء لأن الطبيعة تشكل روح العلاقة الوجودية بين الإنسان كما كانت منذ التاريخ البشري حينما ارتبط الإنسان في فلسفة الوجود وطرح أسئلة الميتافيزيقا الأولى لمحاولة فهم الوجود فاعتقد في عناصر الطبيعة ومنحها القوى التي شكلت روحا من أرواح الميثولوجيا في التاريخ الإنساني فمثلما حفل الشعر الجاهلي بالطبيعة ضمن الشعر الاسلامي هذه الاستمرارية الوجودية في ظل الارتباط بالوحي وتعاليمه التي رسخت ثقافة الجمال ، وكانت عناية الشاعر الأموي بوصف عناصر الطبيعة واضحة المعالم بين بيئتين أَثْرَتْ الشعرية العربية هما الحجاز والشام فوصف الشاعر الأموي مناظر الطبيعة كالجبال والنجود كقول العاملي : (6 )
من كُلّ أبْهَمَ يَكْسو الثلج ذروتَهُ حتى فَشا وبدا في الصَّيْفِ عُرْيانا
صَعْبُ الشّواهق مُعْبَرٌّ بمنْكِبِهِ تَرى بهِ المُعَفَّرات الْعُـصْمُ أخْذانا
ووصفوا الأنهار والماء الجاري والثلج كقول الفرزدق :(7)
مُسْتَقْبلينَ شَمال الشَّأْمِ تَضْرِبُنا بِحاصِبٍ كَنَديفِ الْقُطْنِ مَنْثُورِ
على عَمائِمِنا يُلْــقى وأَرْحُـــــلِنا على زواحِفَ نُزْجـيها مَحاســـــــيرِ
لقد ظلت الطبيعة جزءا من معمار المتن الشعري ولم تحظ بطابع الاستقلالية والاستئثار بمعمار النص فوصف الطبيعة عند عدي بن الرقاع العاملي مقحم في سياق مدج الخليفة الوليد بن عبد الملك ووصف الجبل في قول الفرزدق جاء في سياق قصيدة مدح اليزيد بن عبد الملك وهجاء يزيد بن المهلب مما جعل توصيف الطبيعة جزءا من معمار النص عند شعراء بني أمية على خلاف ما سينهجه بعض شعراء بني العباس خاصة ابن الرومي الذي سيستثمر براعته في الوصف وقدرته الفائقة على التقاط دقائق الأشياء في وصف الطبيعة عبر انتقاء عناصرها الجزئية وجعلها موضوعا شعريا مستقلا بذاته وهو أمر غاب عن الشعرية العربية القديمة خلال العصر الجاهلي والإسلامي الأول بحكم انشغال الشاعر العربي بموضوعات أكبر من الطبيعة نفسها تتعلق بالتأمل الوجودي والتعبير عن الأنا والقبيلة وروح الوحي والدفاع عن الإسلام ووصف معاركه والصراع المذهبي بين الطوائف التي أفرزها سياق تاريخي مشحون بالصراع من أجل السلطة أذكته فرق الخوارج والشيعة والمرجئة والمعتزلة وغيرها فكان انشغال المفكرة العربية بهذه الجوانب التي استجدت في الساحة وأدت إلى غياب ذلك الاستقرار الذي يقود نحو التأمل والتبصر في عالم الطبيعة الذي يحتاج إلى استقرار حضاري ، لذلك فتحول المجتمع العباسي واتجاهه نحو الاستقرار السياسي في أغلب فتراته وتحوله نحو المدنيّة والتحضر بفعل تداخل الثقافات الجديدة وما حملته من قيم سيكون عاملا نحو ازدهار الحضارة في مستويات متعددة كان على رأسها الجانب العلمي والفكري والتجديد الشعري الذي وسم المرحلة التاريخية فازدهرت العمارة وكان التفنن في إبداع هندسات الرياض والحدائق التي تأثتت بألوان الورود والزهور والأشجار وتهَذَّبَ الذوقُ وصُقِلَتِ النفسُ فنظرت إلى الطبيعة في أدق تفاصيلها ليجعل منها الشاعر موضوعة مستقلة احتاجت إلى براعة في التصوير وحُسْن سَبْك وتأليف وتوصيف دقيق كان فيه ابن الرومي على درجة عالية من الفنية والإبداعية التي فاق فيها شعراء عصره فنظم في النرجس وقال : (8)
يا حبذا النـَّــرجِسُ ريـــــــحانةً لأنْفٍ مغْبُوق ومَصْــــبوحِ
كأنه من طـــــيب أرواحـــــــــه رُكِّبَ من رَوْحٍ ومن رُوحِ
يا حُسنَهُ في العين يا حُســنه من لامحٍ للـــشُّرْبِ ملْمُوحِ
كأنما الظل على نــــــــوره ماء عــــيون غير مسفوح
فالوصف الشعري ينقل للقارئ صورة النرجس من خلال حاستي الشم والبصر عبر تصوير بديع يقوم من حيث البيان على التشبيه وإن كان ابن الرومي قد استحضر النرجس لما فيه من جمال يفوق غيره من الورد جاء في سياق شعري خص المدح ، فقد تناوله في موضع آخر مستقلا من الناحية الموضوعية فتغنى بجمال النرجس في استقلالية تامة حين قال :(9)
للنرجسِ الفَضْلُ بِرَغْمِ مَنْ رغـِمْ على صنوف الورد والفَصْلُ قَسَمْ
العين قبل السن وهي المُـــــبْتَسَمْ فما لها والـــــــــخَدُّ وهْيَ الُملْتَدَم ْ
ما هو إلا نعـــــمةٌ من النــــــــعَمْ ما أحسنَ الشكلَ وما أَذْكى النَّـسَمْ
كما نجده ينقل إلينا مشهدا رائعا من مشاهد الطبيعة وهو مشهد الغروب في قصيدة طردية أخذه فيها سحر المشهد لينقل إلينا صورة الإحساس الإنساني بالفراق حين تضع الشمس خدها على الأرض فيقول: (10)
إذا رَنَّقَتْ شمسُ الأصيل ونَفَّضَتْ على الأفْقِ الغَرْبِيّ ورْساً مـُـذَعْذَعا
وودَّعَتِ الدنيا لتقضيَ نحْبَــــــــها وشَوَّلَ باقي عُــــــــــــمْرِها فَتَشَعْشَعا
ولاحظتِ النُّوَّار وهْيَ مريضــــةٌ وقد وضَعَت خَدّا إلى الأرض أضْرعا
كما لاحظت عُوّاده عَيْن مُــــدْنِفٍ توجَّعَ منْ أوْصــــــــابه ما تــــــوَجًّعا
وظلت عيونُ النَّوْر تخْضَلُّ بالندى كما اغْرورقَت عيْنُ الشَّجِيَِ لتَدْمَعـــا
وفي قوس قزح يقول ابن الرومي:(11)
وساق صبيح للصبوح دعــــــوته فقام وفي أجفانه ســــنة الغمـــــــــض
يطوف بكاسات العقار كأنـــــجم فمن بين منقـــــــض علـينا ومنــغــــض
وقد نشرت أيدي الجنوب مطارفا على الجو دكنا والحواشي على الأرض
يـطرزها قوس الســحاب بأخضر على أحـــــمر فــي أصــــفر إثر مبـــــيض
كأذيال خود أقبلت في غــــــلائل مصبغة والبعض أقــــــصر من بــــعض
وقد جاء نظم هذه القصيدة في سياق مفاجئ أخذه فيه سحر قوس السحاب بعد الخروج من الحانة ، وله في شقائق النعمان وصف جميل يقول فيه :(12)
أشقائق النـــعمان بين رُبـَــــى نَعْمان أنْتِ محاسنُ النـِّــــــــعمِ
غدت الشقائق وهْيَ واصــفةٌ آلاء ذي الجبروت والـــــــعِظَمِ
ترِفُّ الأبْصار كَــحَلْنَ بهـــــــــــــا ليَرَيْنَ كيفَ عجائبُ الــــــــحِكَم
شُعَلٌ تزيدكَ في النهار سَنـًـى وتُضيء في مُحْلَوْلِكِ الظُّــــلـــم
أعْـِجبْ بها شُعلا على فَـحَـــــمٍ لم تشتعلْ في ذلك الفــــــــحم
وكأنما لـــمع الـــــــسواد إلــــى ما احـــمر منها في ضحى الرهم
حدق العواشق وسطت مقلا نهلت وعــــلت مــن دمــــــوع دم
يا للشــــــــقائق إنها قســــــــم تزهى بها الأبصار في القــــسـم
ما كان يهدي مثـــــلها تـــــحفا إلا تطــــــــــول بـــــارئ النــــســـم
إن شعر الطبيعة عند ابن الرومي من خلال هذه النماذج التي أوردناها للتمثيل يمتاز عن غيره من شعر الطبيعة عند من سبقوه من حيث دقة الوصف وصدق الإحساس وحتى معاصروه لم يرتق شعرهم من حيث درجات التوصيف والتشخيص الدقيق إلى درجات عليا من الفنية التي أكسبت شعر ابن الرومي جمالية متفردة جعلته يتعالى في سلم شعرية وصف الطبيعة خلال العصر العباسي تعاليا تشهد له به قصائده التي احتفى فيها بألوان الطبيعة من مختلف العناصر التي أبدع في وصفها مستقلة في جل قصائده إلا ما داخلها شيء أملاه مقام بلاغي حتم الإقحام في بنية المتن الشعري ، صحيح أن أبا تمام كان على درجة عالية من شعرية الوصف التي نقل فيها الطبيعة من مجرد تصويرات متقطعة ليجعلها كما ابن الرومي لوحة فنية في معرض الشعر تتباهى بجمال ألوانها وأبعادها وظلالها وأضوائها لكن الجانب الإبهامي الذي ركنت إليه شعريته فوسمتها من حيث التصوير بطابع الغموض لما أحدثه من إبداعية متعالية جدت واستعصت على الأفهام جعلت المتلقي العربي ينصرف عن شعره أحيانا ليحين دور ابن الرومي في التاريخ الشعري العربي فيسلك بالشعر مسلك البساطة والوضوح فكان شعره أقرب إلى العقول مستساغ المذاق لقدرته على اقتحام عمق النفس البشرية والسكون في الوجدان والعقل معا.
ويظهر عبر هذا المسح أن شعر الطبيعة عند القدماء تراوح بين اختراق المتن الشعري في غالب الشعرية العربية ولم يحظ باستقلايته الموضوعية في اتجاه الوحدة العضوية إلا فيما ندر من قصائد أملتها رهافة نفس وقوة تأثر بالجمال في سكون باطني تتأجج فيه مشاعر الجمال فيغدو طبقا دسما للمادة الشعرية لتنفرد القصيدة وتستقل موضوعيا بعنصر وحيد يحظى بدقة الوصف وتصبغ عليه كافة الألوان التي تجد لها النفس أثرا جماليا ووجدانيا فتعتمل الأحاسيس وتستذك في بيئة مدنية رققت النفوس وصقلت الحواشي، بيئة ازدهرت فيها العمارة من قصور ورياض وحدائق نالت حظها من الوصف الشعري مثلما ستفعل مع شعراء الأندلس وتحديدا مع ابن خفاجة الذي سيمنح القصيدة العربية طابعها الأكثر استقلالية فيشكلها تشكيلا عضويا لا يسمح فيه باختراق لموضوعات غير الطبيعة نفسها بروحها النابضة ووقعها النفسي على الباطن الإنساني ، فأصبح النهر والقمر والهلال والسحاب وأنواع الزهور موضوعات شعرية تناولها الشاعر العربي الأندلسي بنوع من الاستفاضة والتوصيف البارع الذي لم يغفل جزئيات العنصر وقاربه من جميع النواحي بما استطاعت الذائقة الشعرية الإبداعية أن تنتجه في تلك العصور.
الهوامش:
1. امرئ القيس الديوان تح محمد بن الفضل إبراهيم دار المعارف ط 5 سنة 2014 ص 8
2. الززوني شرح المعلقات السبع دار إحياء التراث العربي ط 1 سنة 2002 ص 186
3. ديوان امرئ القيس ص 21
4. المصدر نفسه ص 18
5. أبو فراس الحمداني الديوان ج 3 جمع وشرح وتعليق د. محمد الدهان مكتبة د. مروان العطية بيروت 1944 ص 325
6. عدي بن الرقاع العاملي الديوان تحقيق الدكتور نوري حمود القيسي والدكتور حاتم صالح الضامن مطبعة المجمع العلمي العراقي ط 1987ص 172
7. الفرزدق الديوان شرح وضبط ذ. علي فاغور دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط 1 1987 ص 190 وانظر خزانة البغدادي ج 1 ص 237
8. ابن الرومي الديوان ج 1 شرح ذ. أحمد حسن بسج دار الكتب العلمية بيروت ط 3 سنة 2002 ص 355
9. نفسه باب الزيادات على حرف الميم ص 367
10. ابن الرومي الديوان الجزء الثاني ص 338
11. نفسه ص 297
12. الدكتور يحيى شامي ابن الرومي دار الفكر العربي بيروت ط 1 سنة 1992 ص 69 وما بعدها