
ارسل اليها صورة ثم عقب وقال :
إيه الصور السينمائية اللى انتى مش عايزة تخلينا نشوف جمالها دى ؟
أجابته :
دى بيعملها الفيس .. لو دخلت على اللعبة هتلاقى صور شبيهة ليك .
ـ فعلا .. عامل صور حلوة
ولو انتى مش احلى ماتطلعش الصور بالحلاوة دى ابدا .. الاصل اللى منقولة
عنه الصور أحلى بكتير .
قالت :
هى بتبقى قريبة من الصورة اللى على البروفايل فعلا .. شكرا ليك .
ـ مش مجاملة .. فيه عناصر بتتوفر فى
الأصل هو بيفعلها زى جراحين التجميل .. بس دى صورة حد انا اعرفه
اسمها ماريان .. صح ؟ .. لما شفتها
حسيت انى عارف هذه الشخصية وربما يمكن ماقابلتهاش من قبل .. فعلا يمكن
ماشفتهاش قبل كده .
قالت :
انا لا اعرف هذه الشخصية ..
ـ بس انا لقيت تفسير للحالة دى دلوقتى .
ـ اى حالة تقصد ؟
ـ يمكن رغبتى الشديدة فى الاقتراب
منك انت صنعت هذا الشغف وهذه
الدهشة المفاجئة ( أو حالة قريبة من حلم اليقظة ) .. حالة التساؤل بشغف عن شخص صورته امام العين .
ـ تقصد حضرتك إنى أشبه دكتورة ماريان؟
ـ لا مش كده … صورة شخص ما معروضة امامى .. فبلهفة شديدة
اتساءل عن صاحب الصورة
هذه الحالة معادل نفسى وهى
تساوى تماما السؤال عنك انتى
وهذه حيلة يصنعها العقل الباطن
بغرض التقارب من اللى بيعرض
الصورة … اى منك انت !
قالت ( راغبة فى إنهاء الحوار ) :
أوك …وليه الانشغال والحيرة دى كلها
.. استأذن عندى شغل ..
ـ يوم عمل سعيد