
أعــاتب أناس للأخـــــلاق تنتسبُ
وزينة المــــرء في أقـــرانه الأدب
فكم أناس أســي فــي مــعاشرهم
وسيـئ الطـــبع لا أصل ولا حسبُ
بذلت روحـي وأيامي لأســـعدهم
منحتهم في رحاب العمر ما طلبوا
لطالما كان قلــبي رغم قسوتهـــم
كالبحر يعطى ولا بالموج يضطربُ
فالكـل ينـهل منـــي ثم يهـــجرني
وينكـــرون مــع الأيام ما شــربوا
مالي أرى الناس قد مالت طبائعهم
لكــــن طـــبعي إليهم ليس ينقلـبُ