
حرة هي البيادق
تحتمي خلفها القلاع
ب واد لا أكاد أتذكر اسمه،
نسيته عند آخر مرة قرأت فيها كتب التاريخ.
مزيفة، قالوا،
وأنا صَدَقت..
التاريخ لا يكتبه إلا المنتصرون،
جدي الأكبر خسران.
في المعركة الأولى،
قبل التدوين،
قبل الألواح،
قبل الأسوار… قبل النار.
من زيف كتب التاريخ؟
جاري الأحمق؟!
قلنسوة بطتنا البيضاء؟ !
حارس مدينتنا الموؤدة؟
في وطني ماتت كل التعويذات،
الحارس مات .
من يحرس وطني؟
من يحرس كتب التاريخ؟!
ذاك البيدق؟
ذاك البيدق أتعبه حر الشمس،
الخوف يطرق كل الأبواب،
الملك لاهٍ يتفقد أحوال الحسناوات.
من زيف كتب التاريخ؟
رعدٌ صاح،
برقٌ لاح،
والظلمات رهاناً مقبوضة.
ِفتْيان من بلدي
تلبس ثوبًا آخر،
حاكته يد الغرباء.
من زيف قلب التاريخ؟!…..