
كَانَتْ شَفَافِيَّةُ الْعُذُوبَةِ
تَجْمَعُنَا فِي غُرْفَةِ الْقَلْبِ
فَتَحْتِ جَمِيعَ النَّوَافِذِ
وَأَنَا فِي سَكْرَةِ الْعَشْقِ
تَهَشّمَ الزَّجَّاجُ فِي صَفْعِ الرِّيَاح
أَشْعَلْتِ الْبُرُوقَ فِي دَمِي حَرَائِقًا
مَاعَدْتُ أُدْرِكُ الصَّبَاحَ مِنَ اللَّيْلِ
وَلَا اللَّيْلِ مِنَ الصَّبَاح..
وَعْدَكِ”أَمْشِيرٌ ” بِحُلْمٍ
فِي السَّحَابِ .. فِي فَلَكِ النُّجُومِ
انْتَظَرْتِ طَوِيلاً ..طَوِيلاً
لَكِنَّ الرِّيحَ لَا تَحْمِلُ لِلزُّهْرِ
غَيْر حُبُوبِ اللَّقَاحِ
مَاتَ الدِّفْءُ طِفْلًا فِي بُرُودَةِ الْمَرَاسِي
مَاتَبقَّى فِي الْغُرْفَةِ غَيْرَ قَدَاحَةِ الْجِرَاح
النَّوَافِذُ الْمَفْتُوحَةُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ
لِمَا تَفْتَحِيهَا
أنْتِ تَبْكِينَ الٱنَ عَلَى غَدْرِ “أَمْشِيرٍ”
أَمْ عَلَى لَبَنٍ سَكَبَتْهُ الرِّيَاح
تَحْتَ أَقْدَامِ النَّوَاح
امْ تَبْكِينَ عَلَى مَاتَهشَّمَ بَيْنَنَا
هَلْ يُفِيدُ الْإِصْلَاح ؟
هلْ؟