
أجلس وأفكر:
إلى أين يأخذنا العالم؟
هذا السؤال يدور ويدور في رأسي:
ما هي حصيلتي من كل هذا؟
ماذا استفدت؟
هل أنا تغيرت؟
أم استُنفِدت؟
هذا الحكي الكثير؟
هذا البحث المحموم عن عيوب الآخرين؟
هذا الغمز واللمز،
هذه الأحكام التي نطلقها،
والتي أغلبها يعكس إدراكنا نحن،
وأفكارنا نحن،
التي غالبًا لا تمتّ بصلة إلى حقيقة الآخر.
إلى متى سوف تستمر؟
وهذا النداء الذي لا يتوقف،
الذي يضرب على صدري،
وعلى أوتار روحي،
الذي يأمرني بأن أتوقف…
هذا التعب،
وهذه الطاقة التي تتكلم،
تريد راحتي،
وأنا أعود،
وأعود
إلى ضررها،
ضرر نفسي.
هي تقول لي: توقف قليلاً.
هذه البذور غير صالحة كلها،
لا تزرع فيها ألمك بنفسك.
تصيح بي: سوف تندم.
ما أصعب اقتلاع الجذور؟
إنه مؤلم.
توقف قليلاً، اختر.
هناك الجيد والسيئ،
اختر.
ما أصعب اقتلاع الجذور…