عبد الستار العاني
مر طفل قدماه عاريتان
عندها رحت سألته فأجاب ببراءة :- كم تمنيت بشوق ان يكون حلمي يوما حذاء …
وابي قال لنا :- اطمئنوا رحمة الله وقد حلت بنا …
وطن فوق بحر النفط يطفو … شعبهُ صورة رائعة من حفاة وعراة
غربة تقتاته وغريب قد تمادى عامدا اذلاله
حكموه ساسة حين عاشوا في بلاد الغربة كلهم عادوا اليه غرباء
دون حب وانتماء … سلبوه كل حق في الحياة شردوا ابناءه
زرعوا الفرقة بين الاخوة باقتتال ودماء
والغريب انهم ابناءه سيظلون بعون الله رمزامن عطاء ووفاء
حسبي الله على ما نحن فيه من وباء وبلاء …