اختير الشاعران العراقيان الشابان حسام السراي وياس السعدي، المقيمان ببغداد، مؤخرا، ضمن قائمة الشعراء المتميزين بعد فوز قصيدة السراي(بلاد بظل أشيب) كأفضل القصائد المنتقاة في المسابقة الشعرية (كاستيلو دوينو) لعام 2009، التي تنظمها جمعية شعر وتضامن في مدينة تريستي بايطاليا، كما حضر السراي الى حفل التكريم، مطلع شهر نيسان، مع زميله الشاعر العراقي ياس السعيدي، الفائز بميدالية الرئيس الايطالي، وجرى الاحتفال بالشعراء الفائزين من دول مختلفة في العالم في مدينة تريستي خلال ثلاثة أيام، أختتمت بحفل التكريم وتسلم الجوائز في مدينة تريستي –قلعة كاستيلو دوينو، بحضور عدد من مثقفي ايطاليا وممثلي السفارات والقنصليات التي فاز أبناؤها بجوائز المسابقة.
و ستقوم الجهة الراعية للمسابقة بدورتها الخامسة لهذا العام ،وبعد أشهر من الآن،بطباعة القصائد الفائزة في كتاب تنشره دار نشر أبسكوز لأنطونييتا ريزولو،اضافة الى اسطوانة تضم القصائد المقروءة باللغات الأم،اذ سترسلها الجهة المنظمة الى بغداد للإحتفاظ بها، الامر الذي سيحصل مع عواصم مختلفة.
ويؤشلر ذلك أنه بعد أكثر من ست سنوات على إسقاط النظام في بغداد،والثقافة العراقية تنجز وتحقق صدى طيبا خارج العراق،فضلا عما فعلته في بغداد بمواجهة التطرف والخطابات المتدنية،والمبدعون العراقيون في مجالاتهم المتنوعة بلا أمل في تغيير سلوك الدولة بذراعها التنفيذي(الحكومة) مع الثقافة والمثقفين، فتجد الكثير من المجاميع الشعرية والمؤلفات العراقية التي باتت مركونة لدى أصحابها، دون ان ترى النور،إلا بإرادة ناشر متبرع ،والامر ذاته ينطبق على السينمات، ورغم كل ذلك تجد العراقيين يتقدمون المسابقات ويحصلون على تقييمات عالمية، والأغرب من هذا!
يذكر ان حسام السراي،شاعر عراقي،حاصل على بكالوريوس هندسة من جامعة بغداد،صدر له مؤخرا المجموعة الشعرية الأولى (وحده التراب يقهقه) عن دار الفارابي ببيروت، الامين العام لبيت الشعر العراقي لعام 2009،شارك في عدد من المهرجانات الشعرية داخل العراق وخارجه،عمل في عدد من المؤسسات الاعلامية العراقية(صحف ووكالات انباء) بعد نيسان 2003،عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وفي عدد من المنظمات الثقافية العراقية.
و جائزة كاستلّو دي دوينو هي بنسختها الخامسة وموضوعها لعام 2009 هو(دروب)، يشارك فيها سنويا شعراء من اوربا واسيا وافريقيا والأمريكيتين واستراليا ،تتوجه المسابقة للشعراء الشباب، القصائد الفائزة تنشر في “منشورات إبيسكوس لأنطونييتا ريزولو” (أمبولي، إيطاليا) (راعية المسابقة)، باللّغتين الإيطالية والأنجليزية مع اسطوانة باللّغات الأصلية. عائدات المبيعات تمنح إلى مؤسّسة لوكيتا-أوتا-دانجيلو-هروفاتين للأطفال من ضحايا الحرب.
عن/ صوت العراق
و ستقوم الجهة الراعية للمسابقة بدورتها الخامسة لهذا العام ،وبعد أشهر من الآن،بطباعة القصائد الفائزة في كتاب تنشره دار نشر أبسكوز لأنطونييتا ريزولو،اضافة الى اسطوانة تضم القصائد المقروءة باللغات الأم،اذ سترسلها الجهة المنظمة الى بغداد للإحتفاظ بها، الامر الذي سيحصل مع عواصم مختلفة.
ويؤشلر ذلك أنه بعد أكثر من ست سنوات على إسقاط النظام في بغداد،والثقافة العراقية تنجز وتحقق صدى طيبا خارج العراق،فضلا عما فعلته في بغداد بمواجهة التطرف والخطابات المتدنية،والمبدعون العراقيون في مجالاتهم المتنوعة بلا أمل في تغيير سلوك الدولة بذراعها التنفيذي(الحكومة) مع الثقافة والمثقفين، فتجد الكثير من المجاميع الشعرية والمؤلفات العراقية التي باتت مركونة لدى أصحابها، دون ان ترى النور،إلا بإرادة ناشر متبرع ،والامر ذاته ينطبق على السينمات، ورغم كل ذلك تجد العراقيين يتقدمون المسابقات ويحصلون على تقييمات عالمية، والأغرب من هذا!
يذكر ان حسام السراي،شاعر عراقي،حاصل على بكالوريوس هندسة من جامعة بغداد،صدر له مؤخرا المجموعة الشعرية الأولى (وحده التراب يقهقه) عن دار الفارابي ببيروت، الامين العام لبيت الشعر العراقي لعام 2009،شارك في عدد من المهرجانات الشعرية داخل العراق وخارجه،عمل في عدد من المؤسسات الاعلامية العراقية(صحف ووكالات انباء) بعد نيسان 2003،عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وفي عدد من المنظمات الثقافية العراقية.
و جائزة كاستلّو دي دوينو هي بنسختها الخامسة وموضوعها لعام 2009 هو(دروب)، يشارك فيها سنويا شعراء من اوربا واسيا وافريقيا والأمريكيتين واستراليا ،تتوجه المسابقة للشعراء الشباب، القصائد الفائزة تنشر في “منشورات إبيسكوس لأنطونييتا ريزولو” (أمبولي، إيطاليا) (راعية المسابقة)، باللّغتين الإيطالية والأنجليزية مع اسطوانة باللّغات الأصلية. عائدات المبيعات تمنح إلى مؤسّسة لوكيتا-أوتا-دانجيلو-هروفاتين للأطفال من ضحايا الحرب.
عن/ صوت العراق