إلتزاما منا بمسؤوليتنا الادبية والثقافية في تطوير مواهب الشباب من الكتاب تم فتح صفحة خاصة بكتابات الشباب التي نجدها فرصة لكل الطموحين بنشر نتاجاتهم الادبية وأخذاً بمقترحات عدد من الزملاء الادباء في فتح مثل هكذا نافذة في المجلة لما لها من أثر إيجابي وصدى واسع لدى شريحة مهمة من شرائح مجتمعنا العربي.
في السبعينيات من القرن الماضي كانت الصحف والمجلات العربية تفرد صفحات من اصداراتها للكتابات الواعدة ومن تلك المجلات خرجت العشرات من الاقلام التي اخذت موقعها في عالم الثقافة والادب وفي مدينة البصرة كانت جريدة المرفأ البصرية التي يرأس تحريرها الاستاذ إحسان وفيق السامرائي وسكرتير التحرير الاستاذ محمد صالح عبد الرضا كانت قد فتحت صفحات للشباب تحت إسم (بأقلام الشباب) وهناك من ادباء العراق هم مدينون لهذه الجريدة التي تنفسوا من خلالها عذب النسائم وعبروا عن آمالهم وطموحاتهم وها هم اليوم اعلام في عالم الأدب.
وهذه دعوة منا الى كل الشباب لنشر نتاجاتهم الادبية ولا يوجد أي رقيت على كل ماتكتبونه مع الاخذ بشروط النشر البسيطة التي وضعناها وهي أن تأخذ الحد الادنى من المستوى الادبي وان تكون نصا أدبياً سواء في الشعر او القصة او النقد او الترجمة وغيرها..وهناك لجنة مختصة لتقييم الاعمال ونقدها من اجل ان ترتقي بالادباء الشباب الى المستوى الذي نطمح له.. أملنا ان تجد هذه المبادرة منا اهتماماً من قبل أبنائنا أدباء المستقبل.
مقالات ذات الصلة
10/11/2024
21/10/2024