رضوان السائحي:
يتشقق الليل الأشقر
يكشف عن صبح بديع،
الضوء فيه مثل أطفال بلا شوارع.
صديقات المساء
يكشفن أذرعهن لقمر بيزنطي
ترحله”ميدوزا” إلى باحة سجناء بلا حلم.
يخرج من الضوء اللازوردي
مكفوف..
يعتصر ضوضاءه من دمه الدبق..
ينقب عن أصوات،
كأنها علامات مرور في فنزويلا
ترافق أنفاسه
إلى كهوف ضوء آفل..
كأنه أمل
تقطعه الأرياح المجنحة.